بعد ثلاث سنوات من بدء الأزمة العالمية، التي مرت بها صناعة السيارات وسببها الرئيس نقص الرقائق، تحاول العلامات التجارية الشعبية الكبرى في أوروبا، أن تنهض من جديد.
تواجه علامات سكودا وسيتروان وفولكسفاغن حالياً، معاناة بعد التعثر لثلاث سنوات، فيما ستختفي علامة “سيات”، أما “بي إم دوبل يو” و”أودي و”تيسلا” فلا تزال مرتاحة لوضعها.
واختار المصنعون الذين يواجهون نقصاً حاداً في المكونات الإلكترونية، العلامات التجارية والنماذج، التي تضمن لهم مستوى عالياً من الربحية.
وبالفعل توصلوا إلى تحقيق هدفهم، لا بل وتجاوزت هوامش الربحية توقعاتهم، لكن مبيعات السيارات في أهم قطاع في أوروبا، أي قطاع عامة الشعب، مثل بيجو وستروين، وأوبل وفيات ورينو، إلخ.. فتراجعت بنسبة 31.2% بين عامي 2019 و 2022، في حين تراجعت مبيعات الفئة الفاخرة، مثل أودي وبي إم دبليو و فولفو وألفا روميو، وغيرها، بنسبة 19% فقط، بحسب تحليل “جاتو ديناميك”.