في بيان صحفي الثلاثاء، قال وزير الدولة للرقمنة وحماية الخصوصية ، ماتيو ميشيل ، انه يريد بالتعاون مع الخدمات العامة الفيدرالية لتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية (SPF BOSA)، إقامة اتصالات أكثر شفافية حول استخدام البيانات الشخصية من قبل الإدارات البلجيكية مع المرحلة الثالثة من عملية الشفافية.
وللتوضيح، يمكن للمواطنين الدخول موقع mydata.belgium.be للاطلاع على السلطة أو المؤسسة التي تلقت بياناتهم بالإضافة إلى هوية السلطة أو المؤسسة التي أرسلتها ، أي المصدر!.
ويشار أيضًا إلى فئة البيانات وكذلك تاريخ مشاهدتها. في الوقت الحالي ، لا يمكن مشاهدة سوى البيانات التي تمر عبر الخدمات الفيدرالية Bosa.
وبالتالي لا يتم تضمين البيانات التي لا تمر عبر الجهة المعنية وكذلك البيانات في إطار تحقيق قضائي أو تحقيق شرطي.
بالنسبة للوزير ميشيل ، فإن هذه العملية هي جزء من الرغبة في الثقة بين المواطن والإدارات حول استخدام البيانات.
ويقول الوزير الليبرالي: “نحن مقتنعون بأن هذه الثقة ستمتد إلى ما هو أبعد من مدمجي الخدمات، فالعملية هي أيضًا وظيفة من وظائف المحفظة الرقمية للمواطنين ، والتي تشمل جميع بياناتهم والتي يجب أن ترى ضوء النهار في نهاية العام ، تمامًا مثل المرحلة الأخيرة من عملية الشفافية التي بدأت قبل عامين.
وكانت المرحلة الأولى من العملية عبارة عن سجل موحد للبيانات ، والثانية قائمة بالمصادر الموثوقة والثالثة تم إطلاقها يوم الثلاثاء ، وهو تقرير يوضح من شاهد البيانات ومتى!.
وسيسمح الخيار الرابع والأخير للمواطن بإلقاء نظرة عامة على بياناته الشخصية الموجودة في مصادر موثوقة مختلفة وسبب الاحتفاظ بها هناك.