ووصل شولتس إلى واشنطن متسلحا بالحجة التي يطرحها بايدن نفسه منذ أشهر، وهي أن انتصار روسيا في أوكرانيا يعرض الغرب وحلفاءه للخطر.
ويتطلع شولتس لتسليط الضوء على أن ألمانيا تواصل تقديم تمويل قوي لأوكرانيا على الرغم من قيود الموازنة.
ومن المقرر أن يؤكد شولتس على المخاطر التي تهدد أوروبا وما وراءها، بعدما عرقل الجمهوريون في مجلس النواب التمويل الأميركي الجديد.
ويجادل الجمهوريون بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل الاستمرار في ضخ مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب في المجهود الحربي لأوكرانيا، وأن على أوروبا ينبغي أن تقوم بالمزيد من أجل كييف.
وقبل اجتماع البيت الأبيض، قال شولتس إن التراجع عن تقديم الدعم لكييف ستكون له عواقب تتجاوز أوكرانيا، وقد يكون أكثر كلفة للحكومات الغربية على المدى الطويل.
وكتب شولتس في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال نشر الخميس “الآخرون حول العالم يتابعون عن كثب ليروا إذا ما كان من الممكن استغلال هذه الانقسامات، وإذا ما كان من الممكن ترسيخ حملات التضليل”.
وأضاف: “يجب أن نثبت أنهم مخطئون عبر إقناع المواطنين على جانبي المحيط الأطلسي بأن انتصار روسيا سيجعل العالم مكانا أكثر خطورة. كما أنه سيرهق ميزانيتنا بينما يهدد حرية ورخاء كل واحد منا”.