خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد قال بنكيران في إشارة منه إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، “جاء إلينا من لا يستحيي أن يناضل، وبئس النضال، من أجل ما يسميه العلاقات الرضائية يعني الزنا والفساد وتهييئ أوكار الدعارة له، إذ ستصبح الفنادق أوكارا للدعارة لأنه سيفتح الباب”.
وأكد أن الفساد بين الرجال والنساء كان دائما موجودا ولكن كان هناك مشكل المكان الئي سيؤي إليه الفاسدون لكن الأن مع اجتهادات “ما يسمى وزيرنا في العدل” فتح المجال وهذا يعد إشاعة للفاحشة بين المؤمنين، موضحا “في الحقيقة أنا لم أشتمه ولكن قلت له أنه وزير فساد ولم أقل أنه فاسد”، متابعا “ولكن بناء على ما يفعل إذا أراد أن لا أسميه وزير فساد أسميه وزير الفاحشة ووزير إشاعة الفاحشة بين المؤمنين”.
و أن “هذه مصيبة، وهذه الأمور تفزعنا بخصوص المستقبل”، داعيا المغاربة إلى الانتباه في الوقت الحالي، مشيرا إلى الضجة بخصوص مطالب محاكمته بسبب تصريحاته ضد وهبي قائلا “نُدخل هذه الأمور في الاعتبار، وهذه الطريق سلكناها في الجانب السياسي باعتبارها دين وليس باعتبارها سياسة نريد أن ننال بها المناصب والمكاسب والامتيازات، وإن كانت هذه الأشياء طبيعي أن يسعى إليها الإنسان”.
وشدد ابن كيران “كتابنا ينطق من أولها إلى آخره عن أقوام وقعوا في واحدة من أنواع الفاحشة؛ قوم لوط وقعوا في المثلية، وهناك من يدافع عنها الأن لكي تصبح غير مجرمة”، مفيدا أنه لا يقصد برفض المثلية من يقومون بها في منازلهم، ولكن المجاهرين بها الذين يقودون المظاهرات وغيرها”، لافتا إلى أن عدد من الأقوام أهلكها الله بسبب ما اقترفته.
وأبرز أنه الشعوب حينما تشيع فيها الفاحشة هلكت وزالت، وأين هي الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم البحر الأبيض المتوسط ألف سنة، وغيرها الكثير”، مضيفا نعرف بأن المثلية تيار ورائه الأموال والإعلام ولكن واجبنا أن نقف في وجه هذه الأمورة مهما كلفنا ذلك و”لن يخلعونا بالمحاكمة، فهذا واجبنا ودورنا”.
في إشارة إلى جدل تصريحاته حول وهبي قال “حينما نقول كلمة نقولها ونحتج لها بالعقل والمنطق وليس بشرذمة من الإعلاميين المرتزقة”، موضحا أنه يعتقدون بأنهم إذا سلطوا علينا السفهاء سيرعبوننا.