أكد محمّد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إلى أن “شركة واحدة” تستفيد من كراء الأسواق والمجازر ومواقف السيارات بكل من أكادير وإنزكان لسنوات طويلة، موردا أها “احتكرت هذا المجال دون منافس”. يُذكر أن المحكمة الإدارية بمدينة أكادير، كانت قد قضت يوم 15 غشت الجاري بـ”إيقاف تنفيذ قرار جماعة أكادير القاضي بتفويت مربد بيجوان دون الإعلان عن صفقة عمومية تتيح إمكانية مشاركة المتنافسين”، موضحا أن هذا القرار هو الذي “بموجبه تم تفويت المربد المذكور لشركة بعينها”.
وقال الغلوسي: “يتضح من حيثيات الحكم الذي قضى بإيقاف تنفيد قرار جماعة أكادير، استنادا الى مقتضيات المادة 24 من القانون رقم 90-41 المحدث للمحاكم الإدارية، إلى حين البت في طلب إلغاء القرار الإداري الصادر عن جماعة أكادير، أن طلب الإلغاء مؤسس على أسس وجيهة”، مضيفا: “أكيد أن المحكمة الإدارية ستقضي لامحالة بإلغاء هذا القرار”.
وأبرز أن صاحب “الشركة يعرف جيداً كيف يعبد الطريق “ذهن السير يسير “، وله شبكات علاقات أخطبوطية في كل المرافق والمؤسسات”. ولفت الانتباه إلى أن المعني “حصل من أعضاء جماعة إنزكان على شيكات على بياض لضمان ولائهم، وهو الممول للحملات الانتخابية”، مشيرا إلى أن “القرارات والصفقات تفصل على مقاسه ويقوم بكل الأساليب بما فيها تلك القذرة لإبعاد المنافسين من دائرته”.
الوطن