في تدوينة نشرها الصحفي توفيق بوعشرين على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها : “لأول مرة أركب القطار فائق السرعة المسمى البراق (عذراً على عبارة “المسمى” هذه التي التصقت بي من كثرة تكرارها في محاضر الشرطة القضائية، وهذه من العادات السيئة التي وجب علي التخلص منها)… عودة للبراق، الذي كنت من القلة التي عارضت مشروعه في البداية، ليس خصاماً مع السرعة الفائقة ولا مع ONCF، بل لأنني لم أجد في بداية المشروع أي دراسة جدوى تبرر الكلفة الكبيرة التي ستصرف عليه، في الوقت الذي تعاني فيه قرى ومدن صغيرة من عزلة قاتلة…”.
كما أضف “لكن بعد أن انطلق المشروع، وعرف نجاحاً كبيراً، وقلص زمن الرحلة بين البيضاء وطنجة لساعات، وبعد أن جربت السفر على متنه اليوم من الرباط إلى طنجة في ساعة و20 دقيقة، مع حسن الاستقبال ونظافة المركبات والوقت المضبوط، وبعد أن صار البراق يطير بسمعة البنيات التحتية المغربية عالياً، فأنا أسحب اعتراضي وأراجع موقفي الأول لصالح الفكرة والمشروع والمغامرة… ليس عيباً أن يراجع المرء موقفه، المهم أن تبقى نيته سليمة ومواقفه منسجمة مع قناعاته”.