مغرب العالم/ ذ.فاطمةالزهراء اروهالن
تقوم النساء في جميع أنحاء العالم بأنوار مهمة في الحركات الإجتماعية وعمليات بناء السلام والمصالحة، كما قدمن خطابا نسويا جديدا ، ركيزته الأساسية المواطنة الشاملة والمتساوية ، في حين يتضمن دعم المرأة بوصفها عنصرا فاعلا في الحياة السياسية وترسيخ نفوذها .
وتبقى مشاركتي النسوية في العملية السياسية ، تعني إدماج المرأة في التنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية ، هذا يعني ضمان حقها في المشاركة المباشرة في كافة الاطر السياسية ،كالاحزاب والجمعيات والاتحادات، فضلا عن مشاركتها الفعالة في مراكز صنع القرار المختلفة .
فمشاركتي السياسية في الانتخابات البلدية لم تعد شأنا داخليا ، بل هي مؤشر للتنمية البشرية بالمنطقة ، وبرنامجي الانتخابي المتواضع هو كسر تهميش دور المرأة في عمليات التنمية بمجالاتها المختلفة ، نمطا من أنماط هدر الطاقة الانتخابية، بمقدار ما يتمتع به المجتمع من حرية وديمقراطية من الناحية السياسية، كذلك على ما يمنيه المجتمع من حريات اجتماعية ، لذا فإنه لا يمكنني كإمرأة مناقشة المشاركة السياسية التي يمر بها المجتمع ككل، كما أن هذا المفهوم يلعب دورا مهما في تطوير آليات وقواعد السلطة الديمقراطية ، كالتدرج في العمل السياسي ومشاركةالفرد في صور متعددة من النظام السياسي ، وهذه الصورة والانماط تشمل منصب سياسي أو السعي نحوه، كما هو في عضوية الحزب وضروري المشاركة في الأنشطة السياسية والتطوع أي التوجه إلى العمل السياسي بدافع المسؤولية اتجاه قضايا الوطن بشكل عام ،حيث تغلب المصلحة العامة على الخاصة في المشترك السياسي.
ويبقى شعاري هذا في الممارسة الفعلية لأي مستوى للمشاركةالسياسية، إقتناعا بجدوى أهمية المشاركة احترام الواجب، هذا بشكل عقلاني لامزايدة فيه .
موعدنا يوم 13/10/2024 ، اختكم فاطمةالزهراء اروهالن تحت رقم 22 ،لتفعيل الديمقراطية كما نص عليها القانون .