قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن السياحة الداخلية في المغرب أصبحت مكلفة للغاية بالنسبة للمواطنين، بسبب الغلاء وارتفاع أسعار المبيت في المؤسسات الفندقية وغيرها، وأكدت أن المواطنين المغاربة يفضلون أماكن الإقامة البديلة، والمهنيين يدعون إلى اتخاذ تدابير لتلبية توقعات الساكنة المحلية، وإيجاد حلول لارتفاع الأسعار بالنسبة للسياحة الداخلية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية – في تقريرها – أن رحلة إلى مدينة الداخلة مثلا، لأسرة، تصل لـ 6 آلاف درهم، وما لا يقل عن خمسة عشر ألف درهم لمدة سبعة أيام في فندق بالمدينة.
وأشارت “لوموند” إلى أن غالبية المغاربة يفضلون التوجه إلى بلدان أخرى للسياحة، مثل إسبانيا، حيث يمكن لأسرة صغيرة قضاء أسبوع كامل بأقل تكلفة من الذهاب إلى الداخلة.
ويكشف هذا التقرير فشل وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، في تعميم السياحة الداخلية على المواطنين في ظل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها القطاع السياحي، وغياب المراقبة وارتفاع الأسعار والاحتكار.
المستقل