بقلم : ذ. يوسف دانون .
أصبحت مطاردة بعض سيدات الاعمال المغاربة في بلاد المهجر, تعرف حملة واسعة من الابتزاز والتضييق تحت شعار محاربة الفساد , ذلك في ظل الازمة الخانقة التي يعرفها العالم والتي اتت على الاخضر واليابس , حيث خلق نوع من الاضطرابات اللااخلاقية لبعض الخونة والمجرمين الذين يختبؤون وراء مسؤولين في الدولة الخارجين عن القانون , في سياسة جذب الصراع الذي ادى الى التهديد والتصفية الجسدية من بعضهم باسم القانون او كما يدعون .
فخيوط العلاقات المشبوهة التي تجمع مثلت المافيا والقضاء والامن ببلاد المهجر , تشابكت واصبحوا يصطادون في الماء العكر , او بالاحرى غياب الدولة وتحكم اللوبيات ومافيات مختلفة , منها من ينتمي لسلطة التحكم واخرى من الخونة واعداء الوطن, حيث انهم عصابات منظمة تشتغل بحذر كبير وبمعية مسؤولين في العديد من المجالات , لكونها قوة اقتصادية وسياسية واجتماعية .
لكن تبقى ملاحقة المتفوقات من سيدات الاعمال اللواتي برهن على الكفاءة والقدرة على السير قدما , تلاحقهم أعين تتربص بهن,وارسال جواسيس يلاحقهن في الذهاب والاياب من اجل كسرهن وزرع فتنة الخوف في قلوبهن , وذلك بابشع الطرق التي قد يتخيلها الانسان من مكر وغدر الى غير ذلك .
والغريب في الامر اننا نسمع الكثير من الحواذث حول هاته المواضيع , ولكن لا احد يحرك ساكنا والكل في سبات عميق وخاصة الدولة وبشكل مباشر .
إلى متى السكوت على هذا الاجرام , فعلى الدولة ان تقوم بمهامها في حماية المواطن وخاصة رجالات وسيدات الاعمال الذين يساهمون في نمو إقتصاد الدولة بشكل كبير وعلى اعلى مستوى .
ولنا عودة في الموضوع …