ترأس المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك بتيفلت، الاجتماع السنوي التقييمي مع مديري المؤسسات السجنية، و ذلك بالمركز الوطني لتكوين الأطر.
وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن هذا الاجتماع، الذي حضره الكاتب العام والمديرون المركزيون وعدد من المسؤولين المركزيين، خصص لتقييم حصيلة العمل في مختلف مجالات تدبير المؤسسات السجنية، وتدارس بعض الإكراهات التي ما زالت تعيق التنزيل الأمثل للأوراش الإصلاحية.
كما شكل الاجتماع، يضيف المصدر ذاته، فرصة للقاء بين مديري المؤسسات السجنية والمسؤولين المركزيين، ومناسبة للنقاش حول مختلف الإشكاليات وبحث السبل الكفيلة لتجاوزها، بما يمكن من تحديد برنامج العمل والإجراءات المسطرة برسم سنة 2024.
ونوه التامك، في كلمة بالمناسبة، بـ”ما تحقق من منجزات خلال السنة الجارية، وبما أبان عنه كافة المسؤولين والموظفين من انضباط وروح المسؤولية في أداء واجبهم المهني”، مشيدا بالعمل الجبار الذي يضطلع به نساء ورجال القطاع في حفظ أمن المؤسسات السجنية وتأهيل السجناء لإعادة الإدماج، وضمان حقوقهم رغم كل الصعوبات والإكراهات المطروحة.
وأكد على ضرورة مواصلة الجهود والعمل على الرقي بمستوى التواصل والتنسيق والتفاعل البناء مع مختلف السلطات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة بالشأن السجني.
كما شدد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حسب البلاغ، على ضرورة حرص كافة المسؤولين على إيلاء العناية اللازمة لشؤون الموظفين، وتكريس الجدية في العمل وحسن التدبير مع الالتزام بفرض الانضباط والصرامة في التصدي لكل الممارسات والسلوكات المخالفة للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، بهدف النهوض بأوضاع المؤسسات السجنية.