مغرب العالم /بروكسل
رسالة إلى الناخب البلجيكي وإلى الجالية المغربية
بعد استقالة العز والشرف التي قدمها السيد “فؤاد أحيدار” للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الفلاماني SPA وكانت استقالة معللة بمواقف رجل السياسة الذي حينما يتكلم ينطق لغة المواقف الإنسانية دون لغة خشب ودون مجاملات سياسية ذات الوجهين، وكانت الجاليات العربية جميعها وكذا متابعيه من البلجيكيين والسياسيين ينتظرون ماذا بعد هذه الاستقالة، وفعلا خرج البطل السياسي “فؤاد أحيدار” بحزب جديد وفريق سياسي أكثر صلابة وصراحة وهو حزب: Team Fouad Ahidar الذي من خلاله أعطى برنامجه المتكامل الذي يرتكز على الثوابث التالية وهي “الجرأة والأصالة و الالتزام – الآن – !” وهي المطالب الإجتماعية المواطنة التي يحلم بها الناخب وهي نفسها الخطاب الذي ظل السيد “فؤاد أحيدار” يفرضه على الحكومة البلجيكية وينادي به من داخل قبة البرلمان ومن خلال كل اللقاءات الصحفية التي تستضيفه و تريح نفسية المواطن لصدقها وقوة الدفاع عنها بلغة “أحيدار” المعتادة التي يفهمها المواطن قبل السياسي.
فقد حرص “فؤاد أحيدار” في تشكيلة فريقه على أن يكون هذا الفريق يحمل رسالات المطالب الاجتماعية و لا يبيع الأحلام للناخب ويخرج بوجه سياسي مكشوف في المكتب كما في الشارع وهذا ما يرغب فيه المواطن البلجيكي، وعلى اعتبار الضربات السياسية والاقتصادية التي تلقاها المواطن البلجيكي عامة والجاليات العربية خصوصا من قبل وعود بعض السياسيين خاصة في الأزمات التي شهدتها المملكة البلجيكية مند سنة 2019 وما ترتب عنها من فقدان الثقة وفقدان الأمل في تحقيق مطالب النخب الاجتماعية فإنها اليوم وجدت بعض الأمان في خطاب السيد “فؤاد أحيدار” الذي استطاع وبجرأة سياسية وشجاعة أن يرفض الانصياع لسياسة التجارة والنفاق السياسي لأن المواطن البلجيكي استفاق من شدة الضربات ويتمتع اليوم بمناعة سياسية ويفهم لغة الخطاب من الخطاب ويعلم جيدا من سيكون معه في المحنة والشدائد و من سيبيعه الأوهام.
فمن خلال تتبعنا للشأن السياسي ببلجيكا ونحن على أبواب الانتخابات المحلية والفيدرالية والأوروبية و متابعتنا للخرجات السياسية لبعض الأحزاب والوجوه التي لانراها إلا بعد خمس سنوات وتختفي، استخلصنا من أن الشارع البلجيكي وخاصة بالعاصمة بروكسيل أننا يحتاج إلى رجال من طينة السيد “فؤاد أحيدار” الذي ضحى بمنصبه السياسي وكل الامتيازات البرلمانية ليبقى إلى جانب المواطن لأنه كما يقول دائما أنا ابن الشعب ولا يمكن أن أخون أختي وأخي وصدري مفتوح للجميع خاصة الفئة المستضعفة من الناس ومواقفي يقول – السيد فؤاد أحيدار – هي قيمي التي دفعتني أن أكون دفاع الناخب ولسان قضاياه، وهكذا تربيت على فطرة الإنسانية والصدق و الصراحة ومواجهة الظلم واستعباد الناس ومناهضة التطرف والعنصرية و قبول الآخر، ولا يجب أن ننسى مواقفه البطلة عن الإسلام وعن الحجاب والذبح الحلال ووقفته الشامخة مع القضية الفلسطينية التي اشتهر فيها وأبهر كل السياسيين في قبة البرلمان البلجيكي، كل هذه المواقف النبيلة وجميع هذه المثل العليا من رجل السياسة “فؤاد أحيدار” كل الجاليات العربية و الإفريقية ومعها أتباعه من المواطنين البلجيكيي الأصل يتكلمون اليوم لغة واحدة إسمها (نحن جميعا “فؤاد أحيدار” وسنمضي معه يدا في يد لأنه أهل للثقة والشجاعة والقيم ونريده أن يكون ضمن قوائم رجالات الدولة الحاملين لمشعل الواجب الوطني ببلجيكا لأن المشهد السياسي البلجيكي اليوم يحتاج إلى سياسي حكيم إسمه “فؤاد أحيدار” فكونوا جميعا في موعد الاستحقاق لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب).
الأخبار المغربية