الجدية و التعديل الحكومي الجديد.. بعد مرور سنتين على تعيين الحكومة

بقلم : ذ. أبو بدر العرايشي

بات من الضروري تعجيل بتعديل حكومي تناشي مع خطاب الجدية الذي وجهه الملك محمد السادس للمغاربة وللمكونات الحكومة.

حيث  تبين ضعف وتأخر الحكومة المغربية في تنزيل مجموعة من الأوراش التنموية، وغياب الجدية الذي يتجلى في وثيرة العمل وتسريع تطبيق عددا من البرامج في القطاعات الاجتماعية و الحيوية والأساسية التي مازالت لم تراوح مكانها رغم أهميتها في الإقتصاد الوطني، منها  وزارات الفلاحة، التجهيز والنقل، التعليم العالي، السياحة، الإنتقال الطاقي، الانتقال الرقمي، والصناعة والتجارة..الخ.

إن التعديل الحكومي .. أصبح اليوم ضروري بعدما أتمت  الحكومة عامها الثاني في العاشر من شتنبر لجاري، وجرت العادة بعد سنتين من ترسيم الحكومات يتم تعديلها بغية تجديد دينامية وزراء ورفع من وثيرة العمل.

اظن مع دخول السياسي الجديد و بعد العطلة الصيفية..تترقب الأحزاب المغربية و المهتمين والمواطنين، تفعيل الجدية التى رسمها صاحب الجلالة و تطوير العمل مع مسايرته الأوراش الكبرى التنموية والاجتماعية والاقتصادية،

الخطاب الملكي  جعل من الجدية خريطة طريق ومنظور شاملا لمواصلة تنزيل النموذج التنموي الجديد وبوصلة عمل الحكومة المغربية مستقبلا.

حتما الجدية ستعجل بتعديل حكومي جديد بعد سنتين من تعيينها..كل التوقعات، تأكد أن   رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيقترح أسماءاً جديدة لتعويض بعض االوزراء.





مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة