من مصدر دبلوماسي سوداني قال إن الجيش علق مشاركته في مفاوضات جدة، ويأتي تعليق المشاركة احتجاجا على هجمات قوات الدعم السريع على مواقع الجيش في العاصمة والولايات.
وكانت الوساطة الأميركية السعودية أعلنت التوصل إلى أكثر من اتفاق هدنة بين طرفي الصراع في السودان بناء على مفاوضات أجريت في مدينة جدة بالسعودية، وانتُهكت هذه الاتفاقيات مرارا.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الحكومة السودانية (طلب عدم كشف هويته) أن الجيش اتخذ هذا القرار “بسبب عدم تنفيذ المتمردين (قوات الدعم السريع) البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين، وخرقهم المستمر للهدنة”.
وفي أول رد على القرار، قال مصدر في قوات الدعم السريع -في تصريح صحفي- إن تعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة محاولة لإفشال منبر جدة.
واتهم المصدر الجيش السوداني بعرقلة التفاوض عبر الاستمرار في خرق الهدنة الإنسانية من خلال الهجوم بالطيران والمدافع الثقيلة وتحريك القوات من الولايات إلى الخرطوم.
وأوضح أن إشارة قائد الجيش لاستخدام القوة المميتة التي أطلقها خلال مخاطبته جنوده أمس الثلاثاء تأتي ضمن خطة تعليق التفاوض لاستخدام الحل العسكري، حسب تعبيره.