مغرب العالم – متابعة أنس منصوري
قررت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بمدينة أكادير حكم بالإعدام ضد ابن برلماني مشهور ومقاول بسوس في قضية تتعلق بجريمة “القتل العمد” والتمثيل بجثة الضحية من خلال إحراقها.
تعود تفاصيل هذه الحادثة إلى يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، عندما تم العثور على جثة شاب في العشرينات من عمره ملقاة في أرض خلاء قرب مدينة أكادير بعد أن تعرض للقتل وتم حرق جثته.
تم النطق بالحكم بعد سلسلة من جلسات محاكمة الجاني، البالغ من العمر 27 عامًا، الذي تم توقيفه في 24 نوفمبر 2022 بشبهة تورطه في جريمة القتل العمد وإخفاء معالم الجريمة عن طريق حرق الجثة.
قامت مصالح الشرطة القضائية في أكادير بفتح تحقيق قضائي بناءً على اكتشاف جثة متفحمة بالكامل في منطقة خلاء بضواحي المدينة. تمكنت التحاليل الجينية من تحديد هوية الضحية، وتمكنت التحقيقات الميدانية المدعومة بالتقنيات والخبرات العلمية من تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة واعتقاله.
وفقًا للمعلومات المتاحة، يُشتبه في أن المشتبه به قام بجذب الضحية إلى منطقة ريفية تُعرف بـ “تماعيت” وتعرضه لهجوم جسدي وإقدامه على قتله بوسيلة الخنق. بعد ذلك، نقل الجثة في صندوق سيارته إلى منطقة نائية في ضواحي مدينة أكادير وأقدم على حرق الجثة باستخدام مادة قابلة للاشتعال بسرعة. تبحث السلطات حاليًا في الأسباب المحتملة والتي يُشتبه في أنها تتعلق بخلافات مالية.