لاحديث هذه الأيام بين أفراد الجالية المغربية بالعالم و تحديدا بأوروبا و خاصة بلجيكا الا عن برنامج العطلة لهذه السنة المشرفة على الأبواب في نهاية هذا الشهر الجاري
غير أن الكثير من أفراد الجالية المغربية بدؤوا في التفكير في وجهات بديلة للمغرب بسبب أسعار التذاكر الفلكية من الخطوط الملكية المغربية و باقي شركات الطيران
وذلك في البدائل المتاحة في باقي الدول السياحية المعروفة عالميا كإسبانيا و اليونان و تركيا و المالديف و تشيك و البرتغال و بعض الجزر الكاريبي
وقد قارن بعض من أبناء الجالية المغربية وخاصة الشباب بأن تسعيرة واحدة للذهاب للمغرب تساوي اسبوع في اسبانيا أو تركيا عروض لحد ان تكلفة الرحلة بالطائرة ذهابا وايابا و الإقامة بالفندق لأسبوع كامل .و كذالك نسبة الاستمتاع مرتفعة بالإضافة لبنيات التحتية السياحية الجذابة و النظافة مقارنة مع المغرب في بعض الأماكن السياحية التي لا تجد طرقات معبدة أو معالم الآثار غير مرممة ناهيك عن تذاكر السفر الغالية بدون احتساب مصاريف مدة العطلةوغلاء المعيشة اكثر من أوروبا في الكثير من المواد و الخدمات بالمقارنة مثلا إقامة فندق لليلة واحدة بالمغرب تساوي إقامة شهر كامل بإندونيسيا أو التايلاند مثلا وفي قلب الطبيعة والسلامة و الخدمات الجيدة ناهيك عن المعيشة الرخيصة .
ويبقى الرهان أمام الخطوط الملكية المغربية لإيجاد حل باقناع الجالية المغربية للتوجه للمغرب بعروض مغرية لكي لا تضيع الفرصة على المغرب بضخ ميزانية السياحة الإضافية في الظروف الراهن
بحيث الجيل الخامس الذب ولد في بلجيكا مثلا أصبحت حلقة الوصل بينه و بين المغرب تتلاشى بسبب المنافسة القوية بين بلدان السياحة يبحث فقط عن الرفاهية و الاستمتاع بالعطلة و غير مستعد للتضحية لانه اصلا يلا يشعر بالانتماء ما دام الوطن المغرب لا يشعره بالأمان و الانتماء