الخيانة العظمى عندما يموت ضمير الفنان

بقلم: الصحافي عبدالعالي المريني

الخيانة الحقيقية عندما يموت شعب بأكمله من إخواننا بفلسطين، ويدبح أطفالهم وتغتصب نسائهم على نغمات ورقص سعاد حسن بتل أبيب .


فموازين العالم واستقطابه ومصالحه ولغة الأقوى،  أظهرت جليا فساد المغنية سعاد حسن ، رغم أنها لم تقدم خلال مسيرتها الفنية أي اغنية تجعلها تستحق لقب فنانة ، حيث أنها  كشفت زيف الإنسانية،  بل دعمته تحت الطاولة من باب مواقف خبيثة.

من بينها كسر الجهود والطعن في الظهر  ، وخيانة المعرفة  بكسر وخلع فنانة متميزة تتمتع بصوت جميل ، قد قامت بحفل مع الجالية اليهودية ببروكسل ،  حيث انها سلطت عليها الدباب الإلكتروني  لمحاربتها وقمعها والتخلص منها فنيا ، لكي تأخذ مكانها وتوقع عقد عمل حفل كبير بتل أبيب آخذة معها مشعل التحدي والسفر لإسرائيل ومعانقة احبابها اليهود وتقدم لهم أجمل وأروع الاغاني المغربية ، مقابل دراهم معدودة ، ضاربة عرض  الحائط  كل مآسي الشعب الفلسطيني ، وترقص على جثث الضحايا الأبرياء مع فصيلتها من اليهود ، الذين ذبحوا وقتلوا بدون هوادة أطفال وشباب ونساء وشيو خ فلسطين .


غابت الإنسانية تماما من قلب المسمى سعاد حسن المطربة( الخائنة )  التي سافرت الى إسرائيل وتاجرت بدماء الأبرياء  من شعب فلسطين مقابل مبالغ بخسة .


وهنا ندرك تماما الحقد الدفين لهاته المعتوهة  التي تبكي في المياتم وترقص مع القتلة، وهي تحمل معها العلم الوطني للبلاد لكي تختبأ في ظله للأسف.
ألم يقل ألمولى عز وجل في محكم كتابه( بسم الله الرحمن الرحيم:  ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم . صدق الله العظيم ) .


فماهي ملتك ؟؟؟؟  وحلال عليك وحرام على س .ص (يتبع ).

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة