الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بغزة

قالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومحاولات إسرائيل لفصلها ستفشل، فيما تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، وسط أزمة إنسانية كبيرة جداً في القطاع.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئاسة الفلسطينية طالبت واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل. وأضاف أن “أي مساعٍ دولية لا تفضي لإنهاء الاحتلال لن تكون مجدية”.

ومن جهتها، قالت الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يمرر مخططات استعمارية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية. وأضافت في بيان: نرفض الاستغلال الإسرائيلي للحرب في غزة من أجل فصلها عن الضفة الغربية.

وتواصل إسرائيل هجماتها وعملياتها البرية بقطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقُتل أكثر من 11,078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس، أي ما يعادل نحو 40% من القتلى منذ بدء القصف.

وبعد خمسة أسابيع على بدء الحرب في 7 أكتوبر، أعلنت إسرائيل، الجمعة، خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحة أنّ “هذه الحصيلة ليست نهائيّة”.

وكانت السلطات أكّدت أنّ غالبيّة القتلى مدنيّون وسقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم غير المسبوق. كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصا رهائن ونقلوهم إلى غزّة.

ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة، حيث تقع على قوله “القيادة العسكرية” للحركة المتحصّنة في شبكة أنفاق.
وكالات

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة