تنطلق أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة العربية السعودية، يومي 12 و13 فبراير الجاري، في الرياض تحت شعار (حياة أجود)، بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً يمثلون 40 بلدا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا المنتدى يطمح إلى تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية، ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة تتوافق مع مستهدفات رؤية (السعودية) 2030 وتطلعاتها لتعزيز جودة الحياة.
ويدعم المنتدى جهود الحكومات في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة، وتعزز الاستدامة البيئية على أن يكون الإنسان فيها محور التنمية. كما يهدف المنتدى إلى تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار في بناء حلول ذكية تدعم الابتكار وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان وازدهار المدن اقتصادياً، إضافةً لدعمه بناء بيئات آمنة مستدامة تجتمع فيها مقومات الحياة العصرية وتنعم بخدمات رقمية تحقق رفاهية السكان، وتحسين مستويات السلامة، وتخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة فرص العمل، وتطوير التعليم، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، والنقل.
ويستعرض المنتدى هذه المحاور عبر جلسات، وورش عمل يشارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين في بناء وتخطيط المدن الذكية، والمستثمرين، والمبتكرين، وصنّاع السياسات الاقتصادية في العالم، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية.
وستناقش الجلسات الحوارية للمنتدى عدداً من الموضوعات منها (مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية لها وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة زيادة سكان المدن في مختلف أنحاء العالم، والتعرف على أفضل الممارسات في بناء المدن الذكية، والتعرف على آخر المستجدات التقنية، وتطبيقاتها في المملكة وتجارب دول العالم بما يتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030 ويحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030).
ويتطّلع المنتدى إلى بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض تجمع نخبة من الخبراء في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي؛ وذلك لبحث موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن والتخطيط لبناء مدن خضراء قائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز، وخالية من التشوهات البصرية، وازدحام الطرق.