تأثرت الجالية المغربية بالخارج بشكل كبير جراء جائحة كورونا، خاصة السياح المغاربة العالقين في بلجيكا ولوكسمبورغ. فقد تعرضوا للعديد من الصعوبات والتحديات خلال فترة الإغلاق وتعليق الرحلات الجوية.
أولاً، تعرض هؤلاء السياح لمشاكل مالية كبيرة، حيث توقفت مصادر دخلهم ولم يتمكنوا من العودة إلى بلدهم المغرب بسبب تعليق الرحلات واغلاق الحدود. وبالتالي، اضطروا للبقاء في بلجيكا ولوكسمبورغ دون أي دخل أو دعم مالي.
ثانياً، تأثرت حالتهم النفسية بشكل كبير، حيث عاشوا في حالة من القلق والضيق بسبب عدم اليقين وعدم معرفة متى سيتمكنون من العودة إلى أحبائهم وبلدهم. كما تعرضوا للعزلة الاجتماعية وفقدان الاتصال بأسرهم وأصدقائهم.
ثالثاً، تعرضوا لصعوبات في الحصول على الرعاية الصحية والدعم الطبي اللازم. فقد تعذر عليهم الوصول إلى المستشفيات والعيادات بسبب القيود والإجراءات الاحترازية المفروضة. وهذا قد أدى إلى تفاقم حالات بعض المرضى وتأخر في العلاج اللازم بسبب سوء التسيير من السفارة المغربية و القنصليات التابعة لها.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضوا لصعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل السكن والغذاء والملابس بسبب سوؤ التدبير من السفارة . فقد توقفت الأنشطة الاقتصادية وفقدوا وظائفهم، مما أدى إلى تفاقم الفقر والحاجة.
من الواضح أن الجائحة أثرت بشكل كبير على الجالية المغربية بالخارج، وخاصة السياح العالقين في بلجيكا ولوكسمبورغ. ومن المهم أن تتخذ الحكومة المغربية المعنية إجراءات لمساعدتهم وتوفير الدعم اللازم لهم خلال هذه الفترة الصعبة.
لكن الواقع كان يظهر العكس بحيت لم توفر السفارة المغربية مساكن تليق باحتياجات الجالية المغربية انذاك .و لم يتم التعامل معهم بالانسانية المطلوبة لما عانوه و لم يكلف السيد السفير محمد عامر نفسه للاطمئنان عليهم بل فضل البقاء في أحضان زوجته بدلا من الواجب الوطني .
رغم انه لم يكلف نفسه العناء لكن كلف بعض الأشخاص لا علاقة لهم بالسفارة و القنصلية أو حتى اي هيئة رسمية بالتكلف بالشؤون الجالية العالية ببلجيكا و معاملتهم السيئة في العامل مع المواطنين لولا تدخل مؤسسة الحسن التاني التي قامة بمجهودك جبارة على أرض الميدان و الاحتكاك المباشر بالرعايا المغاربة الذي وصى عليهم جلالة الملك في الموقت الذي اهملعم ممثل جلالة الملك محمد عار السفير بدون أية مهمة .
لولا مؤسسة الحسن التاني لعاش المغاربة السياح العالقين ببلجيكا جحيم الامبالات السفير محمد عامر و فريقه ،ناهيك على الإهمال الكلي لمغاربة لوكسومبوغ الذين لم يستفيدو نهائيا من خدمات القنصليات وخصوصا انعدام اي قنصلية بها .
فتتساءل الجمعيات ما دور سفير بدون مهمة في مصلحة المغاربة !؟؟
من يحمي السيد السفير محمد عامر في الخروقات و الاختلالات التي هو مستمر فيها .؟؟