“الطين يعشب حزنا في وطني”

دكتور التيجاني بولعوالي- بلجيكا


“من قصيدة فلسطين”

“صِبيتي لم يموتوا كما صرح الأجنبيْ
هم على الدرب.. هُمْ للحجاره
اسألوا نخلة المربد
ويمام الجليل الذي يتشربه الشجنُ
ثُمّ يشدو مع النّاعِسِين حظه العربي
وكآبة هذي القُرى
المُهجّر أبْناؤُها خشية الفتن”
*****
“تحت شمس خُرافية الشقرة
آن حتفي ولم أنقضي…
هل سألتم صُراخي حين صرخت؟
فأنّى نسيتُم دمي،
ولُهاثي الذي عبر الشرخ حين انجلى
ولدٌ باسلٌ بالشتائل
يُخْفي حياتي المُصادر
يستنفر الخيل – لهفي علينا –
ينام صهيل عروبتها
في العواصم.. حتّى القبائل”

* التجاني بولعوالي، من قصيدة حول فلسطين كتبتها في تسعينات القرن الماضي، مجموعة “الطين يعشب حزنا في وطني”.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة