بقلم : مولاي المهدي الرباطي
عندما ينطق العقل بلغة المنطق …
مسرحية في منتهى البذاءة والهبوط الفكري والثقافي والسياسي, يدير حلقاتها العجوز الحاضر الغائب, إختار ان يكون في صف المارقين عن القانون , لكي يستر فشله ويخرجه في جبة الضحايا , باسلوب مفضوح لا يخفى على كل ذي عقل, بدلا ان يلزم الحياد بين اطراف الجالية في ما يقدمه, باتخاده شعارا اجوف لايعكس حقيقة الواقع المر للجالية المغربية بالخارج, وخاصة القارة العجوز .
فمنذ 2007, وحلقات المهزلة تطل علينا من طرف بطل المسلسل التركي لمجلس الجالية, وقد تحلق حوله ثلة من محترفي النفاق الثقافي والاعلامي , باعطائهم صورة غير حقيقية للحياة المعاشة لجاليتنا بالخارج, حيث اجد نفسي عاجزا عن التعبير لما نراه من سوء التدبير وتحمل المسؤولية, واعتقد ان عددا من الغيورين على هذا الوطن الجليل وعلى ابناءه , ان يروا هؤلاء الكائنات وهم يخططون لافشال كل ماهو متعلق بنجاح وتميز الجالية بمخططات جهنمية تحاك الزوايا المظلمة لتقدم علنا في منابر اعلامية تابعة لها او بالاحرى جيوشها الالكتروني التي تدعي الحياد والموضوعية, اما الحقيقة واقع الحال , انها تسخر لخدمة اغراض خاصة, بل شديدة الخصوصية .
فقد حان الوقت للتغيير , وكذلك حان الوقت لتشييع جثمان مجلس الجالية, للخرجات الساخطة لابناء الجالية, تنديدا بهذا المجلس الذي يدعي انه يخدم الصالح العام والمغاربة خاصة, لكن الحقيقة ان هذا المجلس لاينفع في شيئ وان صاحبه العجوز الذي اصبح جثة فاقدة الصلاحية والحس الحركي , حيث اصبحوا الجسد الغارق في الموت السريري.
فقد حان وبكل منطقية وقت التغيير , وكفانا لقاءات واصدارات للمؤلفات والقصص الخيالية التي لا تسمن ولاتغني من جوع , وتبقى ملفات السويد واختطاف الاطفال حلقة معلقة الى اشعار آخر .
لنا عودة في الموضوع .