العقول الضاربة في الفشل.

بقلم : الصحافية فاطمة الزهراء اروهالن

الثلوت هو فعل بشري فقط, لم نرى يوما ان الطبيعة قد دمرت نفسها , أو الحيوانات قد خلفت آثار تضر  بها , أو نبات قد أفرز سما يلوثها , وإنما  نرى ثلوت العقل البشري الذي عاد عليه سلبيا  من خلال نقص في التربية الاخلاقية , والتي تخلى وتركها  خلفه , لمجرد ابتعاده عن الدين والسنة .
هناك عدد من النماذج القبيحة أفعالهم  من بني البشر , والتي تعد من المخلفات الطبيعية الغير اللائقة او بعبارة افصح من الاخطاء الطبيعية , التي تحاول زرع الفتنة والكراهية بين الناس لمجرد انك انسان ناجح ومتفوق ; وذلك لما يحملون من آثار نقص او غياب التربية الاخلاقية  على الفرد والمجتمع , مما يخلق انعدام التسامح والسلوك الحسن ,  حيث يخلق انتشار  التخريب الفكري مع العنف والجشع والحقد والكراهية مع الانانية , كل هاته الخصال والسلوكيات المدمرة للفرد , هو نوع من الطائفية التي تشوه السمعة وتؤثر على الحياة الاجتماعية التي ينتمي اليها .
اقول وبكل صدق , شفاكم الله   وليس لي وقت للتفاهة الفارغة , لأن عزيمتنا واصرارنا على النجاح هو عنواننا , فالاحذية والاشخاص اذا سببوا لك الالم فهم ليسوا على مقاسك  .

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة