الفواكه حلما بعيد المنال للكثير من العائلات الجزائرية، أسعار”خيالية” وغلاء قياسي يضرب السوق الفاكهة

منعت السلطات استيراد الفواكه لحماية المنتوجات المحلية، لكن سوق الفاكهة لم يخل من المضاربين الذين رفعوا السعر عاليا لدرجة أثقلت جيوب المواطن.

وكشفت مؤسسة تسيير سوق الجملة للخضر والفواكه بحطاطبة عبر موقعها الإلكتروني، عن أسعار الفواكه ليوم الاثنين: التفاح 600 دج، الخوخ 550 دج، الدلاع 110 دج للكلغ، البطيخ الأصفر230 دينار والتمر مابين 250 إلى 550 دينار للكلغ في حين بلغ سعر المشيمشة 180 دج.

أسعار سوق الجملة المرتفعة، حيث بلغ سعر المشمش 850 دج في حين وصل ثمن التفاح إلى 750 دج والبطيخ الاحمر الذي يعتبر فاكهة الموسم لا يزال مرتفعا.

وقررت “وزارة التجارة رفع قائمة الفواكه الممنوعة من الاستيراد لتشمل 15 نوعا من الفواكه، ويتعلق الأمر بالحمضيات، المشمش، الكرز، الخوخ، البرقوق، العنب، الإجاص، التفاح، اللوز، التين، الرمان، الزعرور، والسفرجل”.

وكان هدف السلطات من منع الاستيراد هو دعم الانتاج المحلي ومساعدة الفلاحين وحمايتهم من ظاهرة كساد السلع، بسبب المنافسة التي فرضها استيراد كميات كبيرة من مختلف المنتجات المتوفرة محليا.

و أن قرار منع الاستيراد لا يزال حجة لدى المضاربين ومنفذا للتحكم في سوق الفواكه المحلية، وعلى سبيل المثال لا يزال التفاح المحلي يعرض بأسعار مرتفعة منذ أزيد سنوات من تاريخ منع استيراده وبات حلما بعيد المنال للكثير من العائلات الجزائرية على غرار فواكه أخرى موسمية.