أبطل المجلس الدستوري بالسنغال، اليوم الجمعة، ترشح المعارض عثمان سونكو، لرئاسيات 25 فبراير 2024، وذلك لعدم اكتمال ملفه، بحسب ما صرح به محاميه، الأستاذ سيري كليدور لي.
وقال المحامي سيري كليدور لي، في تصريح للصحافة، “حينما ولجنا، أخبرنا الرئيس (رئيس المجلس الدستوري)، باديو كامارا، مباشرة أن ملف سونكو غير مكتمل”.
وأكدت المحكمة العليا، مساء أمس الخميس، إدانة المعارض بستة أشهر موقوفة التنفيذ من أجل التشهير، وهو الحكم الذي يجعله غير مؤهل للانتخابات الرئاسية.
وفي قضية أخرى، تمت مؤاخذة عثمان سونكو في فاتح يونيو الماضي بتهمة استغلال قاصر وأدين بسنتين سجنا نافذا. وقد تم حبسه في متم يوليوز بتهمة ارتكاب جرائم مختلفة، بما فيها الدعوة إلى التمرد.
ويتوجه السنغاليون لصناديق الاقتراع يوم 25 فبراير 2024 لانتخاب الرئيس الخامس في تاريخ البلاد، بعد كل من ليوبولد سيدار سنغور، وعبدو ديوف، وعبدولاي واد، وماكي سال.
وللمرة الأولى في تاريخ السنغال، لم يتقدم الرئيس المنتهية ولايته بترشيحه.
وأعلن ماكي سال، الذي انتخب سنة 2012، وأعيد انتخابه سنة 2019، مطلع يوليوز الماضي بأنه لن يترشح لولاية ثالثة. واختار كمرشح لائتلافه في الرئاسيات الوزير الأول، أمادو با.