ايام العيد الأضحى، تتحول أزقة وشوارع أحياء مدن المغرب إلى ما يشبه “ساحة حرب”، بسبب تراكم نفايات ومخلفات عيد الأضحى، وفضلاً عن روائح ومخلفات شواء رؤوس الأضاحي كعادة منتشرة بالمغرب.
في يوم النحر تتضاعف النفايات التي تلقيها الساكنة في الحاويات المخصصةلجمعها ، غير أن محدودية استيعاب الحاويات تجعل كثيراً من النفايات تنتشر في الشوارع، وهو ما ينتج عنه تلوث وروائح كريهة، خاصة أحشاء الأضاحي.
معاناة عمال النظافة ايام العيد
يعانون كثيراً في عيد الأضحى بسبب الكميات غير المعتادة من النفايات ومخلفات الأضاحي، ورغم تجنيد طواقم العمل لتنظيف الشوارع من المخلفات بشكل يومي طيلة ساعات النهار، وحنى صبيحة العيد من أجل تلافي تراكم الأزبال وتحولها إلى كارثة بيئية
إجراءات مصاحبة
– يجب على مسؤولين بالقيام بحملات توعية و تحسيس لتنبيه الناس إلى أهمية نظافة أحيائهم وبيئتهم خلال يوم العيد.
– تفعيل دور الشرطة البيئية لمحاربة التلوث في العيد، عن طريق تحرير مخالفات ضد المواطنين الذين يرمون النفايات عبر غرامات مالية، في محاولة للحفاظ على البيئة من التلوث.