يشارك المغرب في الدورة ال31 لسوق السفر العربي، المنظم من 6 إلى 9 ماي 2024 بدبي، بمشاركة حوالي 26 عارضا تحت إشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يسجل حضوره بقوة بهذا المعرض الزاخر بالفرص والمؤهلات.
وأبرز المكتب في بلاغ أنه تم تدشين رواق المغرب من طرف أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، مشيرا إلى أن الدورة 31 من معرض سوق السفر العربي، المعرض الشهير المخصص للأسفار والتظاهرات السياحية بالشرق الأوسط، يعد موعدا متميزا يلتئم فيه مهنيو السياحية بمنطقة الشرق الأوسط، والذين يفوق عددهم في هذه الدورة 2300 عارض وممثلين عن أزيد من 165 بلدا.
وأضاف المصدر ذاته أن الهدف المتوخى من مشاركة المغرب في هذه التظاهرة تتلخص في السعي إلى تعزيز حصص المغرب بهذا السوق والترويج أكثر لوجهة المغرب و تموقعها لدى بلدان الخليج والشرق الأوسط المصنفة بقائمة الأسواق ذات القيمة المضافة المرتفعة.
ويتمثل الرهان المطروح هنا في ضرورة العمل على تطوير محور دبي الذي يمثل سوقا واعدا بمؤهلات قوية بالنسبة للمغرب؛ والعمل أيضا على إبراز المغرب كوجهة جذابة تقترح منتوجا سياحيا متنوعا ، وتتواجد بها علامات فندقية مشهورة على الصعيد العالمي، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية، مع توفرها على أنشطة سياحية متنوعة بقيمة مرتفعة على غرار الغولف، سياحة المعارض والمؤتمرات، سياحة التسوق، الثقافة، وغيرهم.
وقد تم التركيز على استعراض المؤهلات التي تزخر بها وجهة الدار البيضاء برواق المكتب الوطني المغربي للسياحة، باعتبارها وجهة رئيسية لهذا السوق، واعتبارا لموقعها الإستراتيجي كمحور جوي مهم ونقطة للعبور نحو المغرب. ولهذه الغاية، سجل المهنيون البيضاويون حضورهم بقوة لتمثيل الجهة التي ينتمون إليها.
ومن جانب آخر، اغتنم المكتب الوطني المغربي للسياحة فرصة تنظيم هذا المعرض لتجديد شراكته مع شركة الطيران الإماراتية. وتجري حاليا مفاوضات لتوقيع اتفاقية جديدة مع فاعلين جهويين، على رأسهم WEGO Middle East.
ويرتقب من دورة 2024 لسوق السفر العربي، المنظمة حول موضوع الابتكار والمقاولة، أن تمكن المشاركين الدوليين والمحليين من استكشاف الميولات الجديدة للسفر، وإمكانيات تطويرها وتجديدها.
وبهذا، يكون سوق السفر العربي قد سلط الضوء على الطريقة التي يعتمدها صناع المحتوى في تحسين تجربة السفر، كي تذر أرباحا من حيث الفعالية وتسريع وتيرة التقدم نحو مستقبل خال من الكربون بمختلف الأنشطة الصناعية.
وخلص البلاغ إلى أن المهنيين المغاربة متواجدون هناك رفقة المكتب الوطني المغربي للسياحة لاستعراض خبراتهم وتجاربهم في هذا الشأن.