يعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على تكثيف عملياته لمراقبة جودة وتتبع زيت الزيتون ومشتقاته على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة.
وقال المدير الجهوي لمكتب جهة بني ملال خنيفرة، أنه منذ بداية موسم زيت الزيتون على مستوى الجهة، ضاعف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، من خلال مصلحته لمراقبة المنتجات ذات الأصل النباتي، جولاته المباغثة بهدف تتبع جميع مراحل إنتاج زيت الزيتون فضلا عن مراقبة درجة الالتزام بقواعد النظافة الجاري بها العمل.
وأضاف أن جولات المراقبة التي يتم القيام بها بتعاون وثيق مع الشرطة البيئية وعناصر الدرك الملكي، تهدف إلى التأكد من صلاحية التراخيص الصحية الصادرة عن المكتب لفائدة الوحدات الإنتاجية ومراقبة الممارسات الصحية والإنتاجية الجيدة، وحالة البنيات والمعدات المستخدمة في استخراج زيت الزيتون، بالإضافة إلى التحقق من حالة المواد الأولية المستخدمة.
كما يقوم المكتب بالتأكد من رقم الدفعة لكل منتوج مما يتيح بالتالي التعرف على منشأ المنتوج في حالة وجود خلل أو شكايات من قبل المستهلكين.
وأوضح السيد نماوي أن إجراءات المراقبة تشمل أيضا التحقق من اسم المنتجات وتاريخ صلاحيتها واسم وعنوان المنتج ورقم الترخيص الممنوح له ، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بأخذ عينات من الزيوت المعروضة للبيع من اجل تحليلها في المختبر للتأكد من عدم اختلاط هذه الزيوت بمنتجات أخرى.
وأعلن المسؤول الجهوي أن تحركات المكتب وشركائه أسفرت عن تحديد وحدة لسحق الزيتون غير مرخصة بإقليم الفقيه بن صالح (جماعة برادية) يتم استغلالها لغش زيت الزيتون، مذكرا بأن هذه العملية مكنت من حجز 12700 لتر من زيت الزيتون والزيت النباتي معد للغش.
ودعا السيد نماوي المستهلكين بالجهة إلى اقتناء الزيوت المعبأة التي تباع في الاماكن المرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والتي تستجيب لكافة معايير دفتر التحملات في هذا المجال.