أمنت المنظمة الدولية للهجرة، الخميس، العودة الطوعية ل 168 مهاجرا عالقين في تونس إلى بلدهم الأصلي، بوركينا فاسو.
ويتعلق الأمر، وفق بلاغ للمنظمة بتونس، بأكبر عملية عودة طوعية أمنتها في يوم واحد، وذلك منذ بدء نشاطها في تونس عام 2001.
ويعد المهاجرون من بوركينا فاسو من بين الجنسيات الخمس الأولى التي سجلتها المنظمة الدولية للهجرة في نونبر ودجنبر 2023 في منطقة صفاقس جنوب شرق تونس.
وفي دجنبر 2023، أمنت المنظمة، عبر رحلتين، العودة الطوعية ل 284 مهاجرا غامبيا علقوا بتونس.
وأثار خطاب للرئيس قيس سعيد في فبراير الماضي استياء على المستويين المحلي والدولي، بالنظر إلى أن ما تضمنه اعتبر “عنيفا” و “عنصريا” تجاه المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
ونظمت العديد من البلدان الإفريقية عمليات ترحيل لمواطنيها من تونس ، في أعقاب تواتر الهجمات والعداء ضد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء على خلفية خطاب رسمي وصف بأنه ” عنصري”.
وتعد صفاقس نقطة الانطلاق الرئيسية للمرشحين للهجرة إلى أوروبا ، حيث تبعد جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أقل من 150 كيلومترا عن الساحل التونسي.
ووفقا لأحدث إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل منذ مطلع 2023 أكثر من 87 ألف مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا، خاصة من تونس، التي أصبحت المركز الجديد للعبور غير الشرعي للمهاجرين.