احتفت الوكالة البلجيكية للتنمية (ENABEL)، اليوم الثلاثاء بالرباط، خلال حفل نظم على شرف رائدات أعمال مغربيات، بسيدتي أعمال فائزتين بجائزة “Awa 2022”.
ويتعلق الأمر بمسابقة تم إطلاقها بمبادرة من وزير التعاون البلجيكي، وتنفذها الوكالة البلجيكية للتنمية، وتهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية، خاصة بالدول الشريكة للتعاون البلجيكي.
وبهذه المناسبة، أبرزت سفيرة بلجيكا بالمغرب، فيرونيك بوتي، أن جائزة “Awa” تحتفي بإنجازات النساء الملهمات، اللائي استثمرن وانخرطن في مسارات مختلفة وتميزن من خلال ابتكارات في المجال الاجتماعي، مشيرة إلى أن الجائزة تقدم لهن دعم تقني وملموس لتجسيد مبادراتهن.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بمسابقة تقام بـ16 دولة بالقارة الإفريقية ودولتين بالشرق الأوسط، مضيفة أنه خلال النسخة الأولى تميزت مغربيتان من بين 2700 مرشحة.
من جهة أخرى، أكدت السفيرة أن إحدى أهداف بلجيكا في شراكتها مع المغرب هو دعم السياسات السوسيو اقتصادية التي تنفذها السلطات المغربية من أجل تعزيز نمو وتنمية أكثر إنصافا، لا سيما من خلال تنمية رأس المال البشري.
من جهتها، قالت ممثلة الوكالة البلجيكية للتنمية المقيمة بالمغرب، إيفلين ماشيلين، إن هؤلاء النساء اللائي شاركن في مشروع التعاون البلجيكي هن اليوم رائدات أعمال تمكن من فرض ذواتهن في سوق دينامي ومتغير.
وسلطت الضوء، من جهة أخرى، على المعيقات التي تعيق ريادة الأعمال النسائية، لافتة إلى أن “ريادة الأعمال هي التي ستمكن من مواجهة التحديات وتضمن للنساء المقاولات التنمية والتمكين الاقتصادي”.
من جانبها، أكدت منسقة جائزة “Awa” للوكالة البلجيكية للتنمية، لميس قنديل، أن هذا الحفل يعد مناسبة لتسليط الضوء على سيدات الأعمال من خلال جائزة “Awa” في 18 دولة، ومن بينها المغرب، وأن الفكرة هي إبراز تنوع النساء المقاولات المغربيات، القادمات من مناطق مختلفة ومن خلفيات متنوعة.
وشهدت الدورة الأولى للمسابقة تألق رائدتي أعمال مغربيتين، وهن ريم مشهور، المؤسسة المشاركة لـ “Dealkhir.ma” التي فازت بالجائزة الأولى في فئة الابتكار، في حين احتلت صفاء بنونة، مؤسسة “Hedo”، المركز الثالث في فئة “scale up”.
وتميز هذا الحفل، على الخصوص، بحضور الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، ليلى رحيوي، بالإضافة إلى الفائزات بجائزة “Awa” ورائدات أعمال مغربيات استثمرن بمختلف المجالات والقطاعات.