شكلت آفاق التعاون، لاسيما في مجالي الدراسات الاستشرافية والذكاء الاصطناعي، محور اجتماع بين المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي.
وذكرت المنظمة، في موقعها الإلكتروني، أن السيد المالك استعرض، خلال هذا اللقاء، الذي جرى أول أمس الأربعاء بمقرها بالرباط، جهود الإيسيسكو ومبادراتها الاستشرافية وبرامجها ومشاريعها، لدعم دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.
كما أكد السيد المالك أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الشراكة والتعاون مع الجميع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، مشيرا إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عقد عددا من الدورات التدريبية حول الاستشراف وصناعة القرار، لفائدة مجموعات من العاملين في القطاعات الحكومية والمهنية والشباب بالدول الأعضاء.
وأبرز أن المنظمة أنشأت أيضا كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” بالجامعة الأورومتوسطية في فاس، فيما سيتم قريبا إطلاق “كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان.
من جانبه، ثمن السيد الشامي أدوار الإيسيسكو، والدعم الذي تقدمه لدولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، لما تتمتع به من خبرات متميزة، خصوصا في مجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي.
وعقب هذا اللقاء، الذي جرى بحضور نائب المدير العام للإيسيسكو، عبد الإله بنعرفة، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، قام رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوفد المرافق له، بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.