الصحافي يوسف دانون
اندلعت فوضى عارمة بإحدى الحانات بمدينة طنجة , وقد أكد لنا احد العناصر التي تعمل في عين المكان عن الخروقات التي ينتهجها المسؤولين عن الحانة من المنادجر ومدير الحانة الذي اعتقلوا لعدة مرات ,وذلك ببيع للزبائن كحول لا نعرف مصدرها وانهم لا يتوفرون على رخصة الكحول من الدولة , مما تسبب في فوضى عارمة بالمنطقة ومحاولة كسر جهود بعض الحانات والمحلات التي تتوفر قانونيا على رخصة الكحول , زيادة على المشاكل المتراكمة من حيث الانضباط والحماية .
ويضيف المصدر ان الحانة الموجودة بطنجة تتجاوز الساعات القانونية المسموح بها بتسويق الكحول الى الساعة الخامسة او السادسة صباحا دون تدخل السلطة المعنية لإيقاف هذا النوع من التجاوزات وعدم احترام القوانين المعمول بها , مما يخلق نوع من الفوضى الموصوفة في التدبير للشأن الداخلي واندلاع مواجهات , فترة تكون دامية من جرح وضرب واعتداء على الزبائن , مما جعل غياب الامن يخلق الانتشار العشوائي لبعض حراس السيارات التي تستغل خروج الزبائن وهم في حالات متفاوتة بابتزازهم وتهديدهم بتعرض سيارتهم للتخريب والسرقة , زيادة على قلة النظافة وسوء التدبير وقلة الحياء وعدم احترام الزبائن.
ناهيك على خطر ترويج الكحول المنتهية الصلاحية وغير المرخصة , التي قد تسبب بإسقاط الارواح في غياب المراقبة , وأكد المصدر ذاته انه تتم عملية المزايدة في سياسة انا ابن فلان وباك صاحبي وغيرها من المصطلحات الفارغة , واموال تمر تحت الطاولة لإسكات المسؤولين عن القطاع وتغيير الوجهة .
الى متى ستتظل سياسة التهاون مع المخربين وعديمي الضمير الذين لا يعترفون بالقانون وذلك من اجل الربح السريع .