رفعت شركة بوبلوس للتصميمات المعمارية، الستار عن صور جديدة لتصميم ملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي بدأت الشركة في إنجازه من أجل خطف نهائي مونديال 2030 من ملعب سانتياغو برنابيو في إسبانيا.
وتستعد 3 دول (المغرب، إسبانيا والبرتغال) لاستضافة النسخة بعد المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، في ثالث نسخة ستحتضنها أكثر من دولة بعد 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتسعى المملكة المغربية لتجهيز ملعب جديد لاستضافة مجموعة من أبرز مباريات المونديال، حيث كشفت شركة بوبلوس العالمية، المتخصصة في تصميم وبناء الملاعب والمباني الرياضية الكبيرة، عن مشروعها القادم في المغرب بتكلفة تتخطى 500 مليون يورو.
وكشفت الشركة، بالتعاون مع مصممين مغربيين، عن الصور والتصاميم الأولية لاستاد حسن الثاني، الاستاد الأكبر في العالم بسعة تتخطى 115 ألف متفرج، والذي من المقرر بناؤه في الدار البيضاء.
وتطمح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال هذا الملعب الذي أوكلت مهمة بنائه لشركة بوبلوس، التي تشرف على بناء استاد نادي مانشستر يونايتد الجديد أيضًا، لإقناع الاتحاد الدولي للعبة بالفوز باستضافة نهائي المونديال بدلًا من ملعب ريال مدريد سانتياغو برنابيو.
وأشارت الشركة العالمية إلى أن المشروع الجديد مستوحى من التجمع الاجتماعي التقليدي في المغرب المعروف باسم “الموسم”، حيث يقع هيكل الملعب تحت سقف خيمة كبير وسط المناظر الطبيعية للغابات.
ويظهر التصميم الذي نشرته الشركة عبر موقعها الرسمي، تشابه ملعب الحسن الثاني، من حيث المظهر الخارجي، مع استاد البيت الذي استضاف حفل افتتاح مونديال قطر 2022 والمباراة الافتتاحية للبطولة، حيث يتخذ الملعبان من شكل الخيمة العربية تصميمًا لهما، مع الاختلاف في الألوان وشكل الخيمة القطرية والخيمة المغربية.
وكشفت الشركة تفاصيل التصميم الجديد، مع إرفاق صور له، حيث تظهر ثلاث طبقات مدمجة شديدة الانحدار على طرفي وعاء الاستاد الضخم، كما توجد خمسة مستويات من الضيافة على طول كل من المدرجات الرئيسية على جانب الملعب ستكون جاهزة لاستقبال 12000 من الشخصيات الهامة، حيث سيتم تخصيص مقصورات فاخرة وأخرى ملكية.
وسيكون ملعب الحسن الثاني مغطى بسقف مصنوع من شبكة الألمنيوم، مع حلقة مكونة من 32 درجًا، مما يخلق بوابات ضخمة تتميز بحدائق مورقة موضوعة على منصات مرتفعة، كل منها على ارتفاع 28 مترًا عن مستوى سطح الأرض.
كما أكدت الشركة توافق الملعب تمامًا مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليمثل ورقة المغرب الأهم لاستضافة المباراة النهائية في مونديال 2030.