صرح مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، في النشرة الإخبارية للقناة الأولى، أن مشروع تطوير نقل القرب، سيكون له وقع سوسيو اقتصادي جد هام ، و سيمكن من تحرير الشبكة الحالية في المحاور المكتظة من خلال تأهيلها و تطوير نقل القرب RER في الحواضر الكبرى.
و قال لخليع، أن أن حاضرة الدارالبيضاء ستكون أكبر المستفيدين من المشروع ، و ذلك على محور بنسليمان المحمدية النواصر ، مع إحداث محطات جديدة بالاضافة للمحطات الحالية ، مشيرا الى ان هذا المحور سيضم 15 محطة ، وسيشكل العمود الفقري للحركية بالنسبة لمدينة الدارالبيضاء في تكامل مع باقي أنماط النقل.
كما كشف خليع ، عن إحداث قطارات جهوية للربط بين الدارالبيضاء و الجديدة و كذلك ببرشيد وسطات.
وكشف محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، أن المخطط الطموح للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية السككية في المغرب، يتضمن إحداث 1300 كلم من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة لربط أكادير عبر مراكش، وربط وجدة عبر مكناس وفاس و تازة.
وأوضح وزير النقل واللوجستيك، أنه من بين الخطوط المقترحة، ستربط هذه الشبكة المدينة الساحلية أكادير بمراكش، وستمتد إلى وجدة عبر مكناس، ثم فاس وتازة، مؤكدا أن إنجاز هذه المشاريع يتطلب اعتمادات مالية تقدر بـ150 مليار درهم.
وأضاف وزير النقل، أن الحكومة تعمل حاليا على دراسة الخيارات المالية لتنفيذ خط القطار الفائق السرعة الذي يربط بين القنيطرة والدار البيضاء عبر الرباط، ومن الرباط إلى مراكش عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكان وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قال في وقت سابق إن الوزارة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتمويل مشروع خط القطار فائق السرعة الدار البيضاء – أكادير مرورا بمراكش.
وأبرز عبد الجليل، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، أن خط القطار فائق السرعة الدار البيضاء – أكادير يندرج ضمن مخطط المكتب على المديين المتوسط والبعيد لتغطية كامل التراب الوطني بالسكك الحديدية، مشيرا إلى أن هذا المخطط يشمل ما يفوق 1300 كيلومتر من الخطوط فائقة السرعة الجديدة، و3800 كيلومتر من الخطوط السككية الكلاسيكية بهدف ربط 43 مدينة بالقطار، عوض 23 حاليا.
وأكد عبد الجليل أن مشاريع مهيكلة بهذا الحجم تساهم في تعزيز التكامل بين جهات المملكة والدفع بالاقتصاد الوطني.