في الوقت الذي ما تزال ليبيا تحصي ضحايا وتبحث عن جثامين بالمئات، خرج الرئيس التونسي قيس سعيد، مرة أخرى، بتصريح غريب، محملا ما وقع إلى “تغلغل الصهيونية”.
واستند سعيد، في استنتاجه، إلى تسمية الإعصار بـ”دانيال” الذي يعود لنبي عبري، على حد زعمه.
وقال سعيد في اجتماع “ألم يتساءلوا عن التسمية، فدانيال هو نبي عبري، ووقع عليه الاختيار لتسمية الإعصار، لأن الحركة الصهيونية تغلغلت في العقل والتفكير. من أبراهام إلى دانيال واضحة جدا”، في إشارة إلى اتفاقات أبراهام التي وقعتها دول عربية، من بينها المغرب، مع إسرائيل لتطبيع العلاقات معها.
وكانت تقارير أفادت أن السلطات الليبية فتحت قنوات التواصل مع تل أبيب في أفق الالتحاق بـ”المطبعين مع إسرائيل”، كما كشفت التقارير ذاتها عن لقاء وزير الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، وتحدثا لحوالي ساعتين، قبل أن تقرر السلطات الليبية التضحية بها.
وتفيد تقارير أخرى أن تونس وموريتانيا مدرجتان على لائحة الدول العربية التي يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل.