تيزنيت: المجلس الجماعي يغلق باب الحوار مع الساكنة


غياب التواصل الحقيقي في تيزنيت: المجلس الجماعي يغلق باب الحوار مع الساكنة

تيزنيت – تعيش المدينة حالة من انقطاع واضح في التواصل بين المجلس الجماعي والساكنة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اعتادوا في المجالس السابقة على التواصل المباشر مع المسؤولين.

في المجالس الجماعية السابقة، كان يُخصص يوم أسبوعي للقاء المواطنين و الجمعيات  والاستماع إلى مشاكلهم وهمومهم، وهو ما ساعد في بناء علاقة شفافة بين المجلس والساكنة. هذا النهج الفعال كان يتيح للمواطنين فرصة مباشرة لطرح قضاياهم، مما خلق بيئة من الثقة المتبادلة.

أما اليوم، فإن غياب هذه اللقاءات المنتظمة ترك الكثير من المواطنين يشعرون بأن باب الحوار قد أُغلق، وأن آراءهم ومشاكلهم لم تعد تجد صدى لدى المسؤولين. فالمجلس الجماعي الحالي لم يحدد أي يوم ثابت لاستقبال المواطنين أو الجمعيات، مما أدى إلى شبه انعدام للتواصل.

أمام هذا الوضع، تبدو تيزنيت بحاجة ماسة لإعادة تفعيل قنوات التواصل بين المجلس والساكنة. فغياب هذا التواصل يعمق الفجوة بين الطرفين ويعطل فرص التنمية الحقيقية. إعادة تنظيم لقاءات أسبوعية مع المواطنين والجمعيات سيعيد نبض المدينة ويضمن مشاركة فعالة في صياغة مستقبلها.

ع.ا

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة