نظمت جامعة الأخوين بإفران، بشراكة مع “MoroccoAI”، جامعة صيفية حول الذكاء الاصطناعي، جمعت نحو 50 طالبا وخريجا ومهنيا بالجامعة. وتضمنت مجموعة من ورشات والجلسات، حول آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم بهدف تمكين المشاركين من تطوير معارفهم وقدراتهم في هذا المجال.
وأوضح بلاغ للجامعة، أن رئيسها أمين بنسعيد، سلط في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث، الضوء على الأهمية المتزايدة للمعارف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بالنسبة للشباب الباحثين عن وظائف استثنائية، مبرزا الدور الريادي الذي تضطلع به جامعة الأخوين في التكوين في هذا المجال المستقبلي، من خلال تقديم برامج متطورة في الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي لفائدة الطلبة المغاربة والأفارقة.
من جهته، أكد سليم شملال، أحد مؤسسي “MoroccoAI”، أن تنظيم هذه الجامعة دليل قوي على غنى المغرب بالمواهب والرأسمال الفكري في مجال الذكاء الاصطناعي” مشيرا إلى أنه من “المهم استمرارية مثل هذا النوع من التظاهرات لكونها تحفز على النمو الاجتماعي والاقتصادي في عصر التطور التكنولوجي، و”نحن فخورون بهذه الشراكة بين (MoroccoAI) وجامعة الأخوين، وواثقون من كون هذه المبادرة ستمهد الطريق للعديد من الشراكات التي تعزز النهوض بالذكاء الاصطناعي والابتكار بالمغرب وخارجه”.
من جانبه، قال عميد مدرسة العلوم والهندسة بجامعة الأخوين، صلاح المجيد إن ” الذكاء الاصطناعي أضحى بسرعة محورا اساسيا في كل صناعة، وهو الأمر الذي سيعزز الابتكار ويدفع بالبحث قدما. غير أن هذا المجال الحيوي، يضيف المجيد، يطرح تحديات جديدة وغير متوقعة للمسؤولين والموظفين على كافة الأصعدة”، مبرزا أن “تعلم كيفية استغلال هذه التكنولوجيات الجديدة على الوجه الأصح ضروري للدول والمنظمات والأشخاص الذين يسعون للحصول على ميزة تنافسية وتنمية مستدامة ونموا أفضل”.
وأوضح البلاغ أن هذه الجامعة الصيفية سلطت الضوء، على الخصوص، على العديد من المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ذات الأهمية المتنامية، بما في ذلك التعلم الأوتوماتيكي، والتعلم المعمق، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، و(Tiny ML) ، والتعلم الآلي الفعال، مضيفا أن تنظيم هذه الجامعة يؤكد التزام جامعة الأخوين بأن تكون قاطرة للتعليم العالي بالمغرب وإفريقيا، منفتحة على العالم والتكنولوجيات الجديدة