جدل هجوم حزب الله على تل أبيب ؟ بين التأكيد والنفي؟

وسط الجدل المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حول استباق هجوم الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً وإحباطه، وبين نفي الأخير وتأكيده أن المرحلة الأولى من رده على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر نجحت ونفذت أهدافها، تكشفت تفاصيل جديدة عن مواقع كانت في المرصاد.

فقد أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.

ومن بين تلك الأهداف، مقر الموساد، والقاعدة 8200 شمال تل أبيب (علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئيا).

فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من تلك الهجمات، حسب ما نقلت “واشنطن بوست”.

وكان الجيش الإسرائيلي نفى إصابة أي من تلك الأهداف. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، للعربية/الحدث إنه لا أضرار بشرية أو مادية في تل أبيب، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية استبقت “الهجوم الكبير” الذي أعده حزب الله بدعم إيراني.

شمال إسرائيل والجولان

علماً أن حزب الله كان أعلن أنه استهدف 11 موقعا في شمال إسرائيل والجولان المحتل فقط، بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل استبقت هجومه هذا، وأحبطته.

في حين شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قرى حدودية في الجنوب اللبناني، معلناً أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في أكثر من 40 موقعاً.

وكالات

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة