أكد المدير العام للشؤون الإدارية بمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ربيع الخمليشي، أمس الأربعاء بمراكش، أن الجهة عازمة على الاستفادة من الدينامية الرقمية، بالنظر لما توفره من فرص مهمة للتنمية الترابية.
وأوضح السيد الخمليشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار، في “جيتكس إفريقيا 2024″، أن الرقمنة تساهم في تحسين جودة الخدمات العمومية وتعزيز الجاذبية الترابية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن هذا الحجم الكبير من التكنولوجيا يتيح الفرصة للاطلاع على التقدم المحرز، خاصة في السياق الراهن للتحول الرقمي.
ومن جهة أخرى، أشار السيد الخمليشي إلى أن معرض جيتكس أفريقيا يمهد الطريق للتحول الرقمي على نطاق قاري، بهدف زيادة الفعالية وتحسين استخدام التكنولوجيات، مع إرساء المزيد من الشفافية في تدبير الشأن العمومي.
واعتبر أن التزام إفريقيا بتسريع التحول الرقمي من شأنه إطلاق دينامية قادرة على الارتقاء بالقارة نحو المكانة التي تستحقها.
ودعا في هذا الصدد إلى تكثيف الجهود سواء داخل المؤسسات العمومية أو الجماعات الترابية أو القطاع الخاص، بغية مواكبة التطورات العالمية المتسارعة.
ومن جانبها، قالت رئيسة قسم “مواكبة المستثمرين” في المركز الجهوي للاستثمار طنجة-تطوان-الحسيمة، سهام بنعبدنبي، إن حضور فاعلين في منظومة ريادة الأعمال بالجهة سيتيح تسليط الضوء على مختلف العروض المجالية وفرص الأعمال المتاحة في هذه الجهة بالنسبة للشركات الناشئة.
وأضافت “نحن بصدد تقديم عرض المواكبة الذي يقدمه المركز الجهوي للاستثمار وشركاء آخرون من خلال المنصة الرقمية “منار المستمثر” التي توفر لأي شخص إمكانية صياغة احتياجاته الخاصة وإنشاء مسارات للمواكبة”، مشيرة إلى أن هذه المواكبة تتعلق بمصادر التمويل والتشبيك والولوج إلى جميع المعلومات التي يقدمها المركز وشركاؤه.
وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء لمسؤولين عن شركات ناشئة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أكد هؤلاء المسؤولون على أهمية عقد معرض جيتكس أفريقيا كواجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار والتشبيك، مما يتيح للمشاركين فرصة تبادل معارفهم وخبراتهم.
ويسعى معرض جيتكس أفريقيا، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 31 ماي بمشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا، إلى أن يشكل قطبا لتعزيز التبادل حول أحدث التطورات التكنولوجية.