حتى لا ننسى او نتناسى عظيمات الوطن

حتى لا ننسى او نتناسى عظيمات بلدن .

فاطمة عزايز – فاما

، في سن 17 سنة هربت من زواج برجل لتتزوج بقضية الشعب المغربي. كانت البداية الالتحاق بالمقاومة و جيش التحرير قبل 1956، بالمعارضة للنظام المخزني و للاستعمار الجديد ابتداء من 1959، لتعانق هموم عائلات المعتقلين السياسيين الاتحاديين و الماركسيين اللينينين، ثم بالنضال الحقوقي (الانخراط المبكر في الجمعية المغربية لحقوق الانسان)، ثم بالدفاع عن حقوق المرأة في كل أبعادها (الشمولية، و الكونية).

غايتها مغرب جديد، مغرب الحرية و الكرامة و المساواة، حياتها كل نضال… الخ

ولدت المناضلة فاما في وسط عائلة “جبلية” بسيطة، عاشت وسط مناضلات و مناضلات القضايا العادلة، عاشت في تواضع لكن صامدة في قناعاتها ، و رحلت عنا في موكب جنائزي جمع شرفاء هذا الوطن، شرفاء أتوا من كل مناطق المغرب.

تحية و تقدير للدكاترة الذين سهروا ليلا و نهارا على صحة المناضلة فاما خلال فترات مرضها، و في مقدمتهم الدكتور عمر جبيهة، أخ الشهيد رحال، و الدكتور عبد الكريم المانوزي أخ المختطف مجهول المصير، الحسين

علي فقير ي

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة