أكد عبد الكريم الزرقطوني، رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، أن إحياء ذكرى ثورة الملك والشعب تعد مناسبة لاستلهام الدروس التي تشكل مفاتيح لكسب رهانات المغرب المعاصر وتحدياته.
وأوضح في كلمة للمؤسسة بهذه المناسبة أن إحياء ذكرى ثورة الملك والشعب لا يهدف فقط إلى “التذكير بتفاصيل وقائع تفاعل الأحداث التي عرفتها بلادنا عقب ارتكاب فرنسا لجريمة نفي السلطان محمد بن يوسف وعائلته الكريمة إلى المنفى السحيق بمدغشقر”، مبرزا أن الأمر يتعلق بالأساس باستلهام الدروس التي تشكل مفاتيح لكسب رهانات المغرب المعاصر وتحدياته التي تمس راهن البلاد ومستقبلها.
وقال السيد الزرقطوني، وهو أيضا نجل الشهيد محمد الزرقطوني، إن الاحتفاء بهذه الثورة المجيدة مناسبة لإعادة قراءة صفحاتها على ضوء جهود تحصين البلاد وتدعيم مكانتها داخليا وخارجيا، من خلال المبادرات الجريئة والنوعية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالكثير من عناصر الثبات والإقدام.
واعتبر رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، أن نجاحات المغرب الراهن في ملفاته الداخلية والخارجية، تشكل “استلهاما لروح ثورة الملك والشعب، وتعبيرا عن نبل مقاصدها، وقبل ذلك، عن ديمومتها وراهنيتها وقدرتها على اكتساب صفة الخلود والاستمرارية”.