يلعب الجنس دورا جوهريا في عمل الجواسيس للقيام بالمهام الموكولة لهم، وتبقى المرأة التي تستطيع استغلال فتنتها بذكاء للوصول إلى نتائج مهمة الأفضل للقيام بهذه المهمة، لأنه لايمكن كشفهن مقارنة مع الرجال، رجل الأعمال المغربي (…) الذي كان يقود شبكة كبيرة اعتمد فيها على المرأة بجسدها لخدمة أهداف المنظمة العالمية التي ينتمي إليها، مستغلا طيبة المغاربة المسلمين، رجل الأعمال الجاسوس درب الفتيات على فنون التجسس وبرعت في ذلك أغلبهن.
أسلوب رجل الأعمال (الجاسوس) على استعمال النساء في جميع المجالات الاستخباراتية، لم يستثني أسوأ أنواع البشر عملا بالقاعدة الجاري بها العمل عند الموساد والشاباك وغيرها من المنظمات الصهيونية، عدم استخدام الأشخاص السعداء في حياتهم(ن) وليس لهم(ن) مشاكل بل أفضل عملاء المنظمات السيئة السمعة هو التعامل مع الخونة لأنهم أصلا خونة، رجل الأعمال جند عملاء ودربهم وسيطر عليهم وذلك حسب العمليات ويبقى من الأساليب الرئيسية لاستقطاب العملاء ذكور و إناث، الجنس المال العاطفة، لقد كان رجل الأعمال يدفع بالذين جندهم لاقتراف أفعال مخالفة للقانون المغربي لتهديهم كلما سنحت الفرصة.
رجل الأعمال (الجاسوس) كان معروف عند كل الأجهزة المخابراتية الداخلية والخارجية وسبق ل”الأخبار المغربية” أن أشارت في عدة مقالات وأخبار عن جواسيس الداخل الذين ساعدوا اليهود في الحصول على نسخ مزورة من شهادة الميلاد وتطرقنا لموضوع الشقق المفروشة ومومسات الملاهي والحانات، اللواتي يتم استخدامهن في مضاجعة المسؤولين والسياسيين ورجال المال والأعمال من كل الجنسيات بما فيها مغاربة الداخل ويتم تصوير المشهد من أوله إلى آخره كل هذا كي يقبل الانصياع وإلا…
تحذير إلى فرقة مكافحة التجسس في المملكة المغربية الشريفة (عارف قايمين بالواجب على أحسن ما يرام) عميلات يعملن موظفات أو ملحقات في منظمات حقوقية نسائية إنسانية واجتماعية مغربية ودولية وهو غطاء يسمح لهن بتحقيق غزوات استخباراتية ويمكنهن من إختراق بل ممكن القول أنهن اخترقن الكثير من دوائر القرار السياسي والجاليات العربية المسلمة في أوروبا و المغرب وأمريكا الجنوبية، المومس تستطيع أن تكون في المكان الذي لايمكن أن يتواجد به الرجل، وممكن أن نتخيل ما يقوم به عملاء الصهيونية داخل المغرب (الدارالبيضاء و مراكش و طنجة) في نصب المكائد الجنسية.
يتبع
الأخبار المغربية