توالت الهجمات على أهداف داخل الأراضي الروسية، اليوم الأربعاء، إذ أعلنت موسكو أن طائرات مسيّرة هاجمت مصفاتين للنفط وأن إحدى البلدات الروسية الحدودية تعرضت لقصف مدفعي للمرة الثالثة هذا الأسبوع.
وتباينت مواقف القوى الغربية إزاء هذه الهجمات التي تزايدت في الأسابيع الأخيرة، وبلغت ذروتها بهجوم غير مسبوق على موسكو بالطائرات المسيّرة أمس الثلاثاء وتوغل مسلح كبير الأسبوع الماضي في مقاطعة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي -في حديث لشبكة “سي إن إن” (CNN)- إن الولايات المتحدة “واضحة، في السر والعلن، مع الأوكرانيين في أنها لا تدعم هجمات على الأراضي الروسية”.
وأضاف كيربي “سوف نواصل تزويدهم (الأوكرانيين) بما يحتاجون للدفاع عن أنفسهم والدفاع عن أرضهم، التراب الأوكراني، لكننا لا ندعم هجمات على روسيا”.
وتابع “ما قلناه هو أننا لا نريد تشجيع أو تمكين هجمات داخل روسيا، لأننا لا نريد أن نرى الحرب تتصاعد إلى أكثر من العنف الذي وقع على الشعب الأوكراني”.