ساكنة مدينة القصر الكبير تتهم محمد السيمو  رئيس المجلس بـ”تسييس” إصلاح الأحياء والأزقة

مغرب العالم/القصر الكبير

البنيات التحتية لمدينة القصر الكبير (الطرق وفضاءات العمومية…) تعرف التهميش و بطء في عمليات الإنجاز و الإقصاء من قبل رئيس مجلس البلدي محمد السيمو.

و رغم ثاريخية المدينة المشهود لها،  مازالت احياءها تعيش التهميش و الإقصاء و عدم المبالات وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم.


وخاصة منطقة بلاد الرزيكي، و حي السلام مازالت معاناة سكانها مستمرة لأزيد من 20 سنة، و همومه يتراوح بين رفوف مكاتب البلدية.

والحديث عن وسط المدينة نلاحظ كثرة الرمال و الحمري يكسو فضاءات وشوارع وأزقة الاحياء، حيث لم تنل حقها من مخططات الإصلاح والتبليط و التأهيل التي عرفتها المدينة في عهد المجالس المتعاقبة.

و عبرت  ساكنة أحياء المدينة،  عن سخطها بعد عدة مراسلات عبارة عن شكاية للمجلس التي لم تلقى ردودا شافية.

ساكنة أحياء المهمشة تتهم رئاسة المجلس بـحرمانهم  من إصلاح الأزقة والشوارع الذي استفادت منه أحياء بعيدة وفي الهوامش، معتبرين أن “الوعود الكاذبة” التي تلقوها من الرئيس محمد السيمو في انتخابات الماضية لم ترى النور .

وتطالب الساكنة من المجلسَ الجماعي ورئيسَه بـ”إنهاء معاناة سكان الأحياء المهمشة والأسر التي تعاني من الغبار والأتربة التي أصابت العديد من الأطفال بمشاكل صحية و نفسية.


كما عبر السيد حسن الحسناوي، مستشار معارض داخل المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير ينتمي لحزب الاستقلال،  أن عمليات ترصيف الأحياء داخل المدينة “تخضع للحسابات السياسية والولاء الانتخابي”، مسجلا أن “الأحياء التي لا تمثل معاقل تصويت لرئيس المجلس لا يشتغل عليها ولا يشملها الإصلاح مثل حي بنكيران في طريق العرائش وحي السلام”.

وأفاد الحسناوي، الذي شغل منصب النائب الأول للسيمو في الولاية السابقة، بأن “بلاد الزكري بحي السلام تقع في مقدمة الحي وظل مقصيا رغم أن أشغال الإصلاح وصلت حتى آخر نقطة في حي السلام”.

وأرجع الحسناوي معاناة ساكنة عدد من الأحياء في المدينة، كـ”حي الشرفاء بأولاد احمايد وبعض المناطق الأخرى”، إلى ما سماها “العشوائية في التسيير وانفراد الرئيس باتخاذ القرارات فيما يخص الأشغال دون الرجوع إلى المجلس أو الاستشارة مع الأغلبية أو المعارضة”، وفق تعبيره.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة