سعود/ أبدوح / أبطوي / شبهة النصب والاحتيال والمتابعة قضائية..رؤساء المؤتمرات الإقليمية لحزب الإستقلال ..و سؤال تخليق الحياة السياسية

بقلم: الحاج الضعيف

في سابقة حزب الاستقلال يعين مؤطري المؤتمرات الإقليمية للحزب، تثار فيهم شبهة النصب والاحتيال و الاخلاق الغير السوية، منهم متابعين في قضايا أخلاقية و بتهم تبديد أموال عامة والرشوة والنصب و الاحتيال.

أكد مناضلون حزب الاستقلال بجهة مراكش أن المؤتمرات الإقليمية سوف يشرف عليها أبدوح عبد اللطيف عضو اللجنة التنفيذية للحزب،   لانتخاب أعضاء مجلس الوطني المشارك في المؤتمر الوطني الثامن عشر، الا أن مناضلي الحزب يرفضون ان يترأس أبدوح مؤتمرات الإقليمية بمراكش، بإعتباره متابع بتهم تبديد أموال عامة والرشوة فيما يتعلق بتفويت “كازينو السعدي” وسنتين حبسا نافدا بخصوص تلقي رشوة عبارة عن ثلاث شقق ومحلين تجاريين بتجزئة “سنكو”، والمدان استئنافيا بخمسة سنوات سجنا.

محمد سعود(المليونير المفلس)
مجموعة من أعضاء مجلس الوطني لحزب الاستقلال يقدمون عرائض ضد محمد سعود منسق الجالية التي لم تعرف في عهده أي تجديد أو تأسيس للفروع الحزب بالخارج .
وتكمن مضامين العرائض في الاحتيال على مناضلي الحزب بالخارج و نهج سياسة الإقصاء و الهروب بالمؤتمر الإقليمي للحزب و فرض تقنية الزووم الغير القانونية حسب (قوانين الحزب).

الغريب في حزب الاستقلال،  أنه رغم مجموعة من اعتقالات في حق محمد سعود من جراء قضايا النصب والاحتيال وتم سجنه بالسجن المحلي بالعرائش،  وتم إخراجه بعد أن دفع حميد شباط(الأمين العام لحزب الاستقلال السابق) أموال لضحايا النصب والاحتيال في مشروع السكني “قلب المدينة”، ومازال هناك عديد من دعاوي و شكاوي في دهاليز المحاكم المغربية، و إساءة  لحزب وطني بحجم حزب الاستقلال، المعروف بتبنيه لقضايا المهاجرين،
إلا أن قيادة الحزب لها رأي آخر بتكليفه كمنسق للجالية المغربية المقيمة بالخارج و هو يعرف مشاكله معها في عمليات النصب والاحتيال و كذا سمعته السيئة ببلجيكا(في قضايا النصب والاحتيال على أكبر شركة للاتصالات ).

ترأس محمد سعود مؤتمر إقليمى بشفشاون و بطنجة أنحرة يطرح مجموعة من أسئلة بعد تورطه في اسائة إلى الحزب عبر مجموعة من التهم كيفية تجاه شرفاء الحزب و دفع بعض مناضلي الحزب برفع دعاوى قضائية ضد الشرفاء.

وهنا نطرح تساؤلات حول شعارات حزب الاستقلال في تخليق الحياة العامة و مغزى من رفعها في عديد من مناسات ؟

كيف لم ترى أعين قيادات حزب الاستقلال:

  • انتخاب محمد سعود بالحزب عضو اللجنة التنفيذية، رغم تورطه في انتخابات مجلس المستشارين سابقا في عملية شراء الأصوات والتي حكم عليه بالسجن سنة موقوفة التنفيذ و منعه من الترشح (ثلاثة ولايات انتخابية).

تم اعتقال محمد سعود مرتين و ايداعه في السجن المدني بالعرائش في (إطار السجن الاحتياطي) في قضايا مالية .

  • حكمت المحكمة لمجموعة من الضحايا (مغاربة العالم ) في الابتدائي و الاستناف لصالحهم لإرجاع لهم مبالغهم المالية، لكن  لم تنفذ حكمهم .
  • تبقى مجموعة من الاسئلة المطروحة من يؤمن لضحايا السكن بالعرائش(مغاربة العالم) الحماية بإسترجاع حقوقهم المهضومة و تحريك مساطر التنفيد في حق محمد سعود من تطبيق العدالة لأحكامها لأجل ضحاياه من الجالية المغربية الدين تم النصب والاحتيال عليهم في عملية البيع لهم شقق في الخيال .

يوسف أبطوي(صاحب التصرفيق)

رغم أحداث التي شهدها مجلس الوطني الاستثنائي للحزب كادت تعصف بمجريات الاتفاق، بسبب “صفعة” برلماني تطوان.

و قرار توقيف كل من يوسف أبطوي من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب، و القرار جاء بعد “استعراض السلوكات والتصرفات غير المقبولة الصادرة عن الأخوين يوسف أبطوي، خلال أشغال مجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقدة يوم 02 مارس 2024 ببوزنيقة”.

وبعد خروج يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال،  في فيديو يهدد ويتوعد بفضح المستور داخل اللجنة التنفيذية للحزب،   نشره على صفحته الرسمية.

كما أن النائب البرلماني لجأ للقضاء لإنصافه مما تعرض له ورد الإعتبار لشخصه بسبب تداعيات الواقعة”.

نجد اليوم يترأس مؤتمر اقليمي بتطوان في تحدي جديد ضد قرارات التوقيف و بتزكية من كبار الحزب.

هل حزب الاستقلال يتعمد ضرب التوجيهات الملكية الداعية إلى تخليق الحياة السياسية والبرلماني؟

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة