بات شبح سنة بيضاء يخيم على طلبة الطب، بعد إضراب امتد لأزيد من ثلاثة أشهر. ولم يجتز الطلبة الامتحانات أو التداريب، باستثناء طلبة الكلية العسكرية والأجانب.
وفي ظل هذه الوضعية، يتجه طلبة الطب نحو الشهر الرابع من الإضراب، من دون حلول في الأفق القريب.
هذا، وتظل الحكومة متشبثة بتخفيض مدة التكوين من 7 إلى 6 سنوات. وبالنسبة لوزيري الصحة والتعليم العالي، خالد آيت الطالب وعبد اللطيف ميراوي، فإن هذه القضية ترتبط بسيادة الدولة، ولا يمكن التراجع عنها.
وبخصوص تقليص مدة تكوين الأطباء، أظهر ميراوي نوعا من الحزم، معتبرا أن الأمر يتعلق بمعركة غير واقعية أمام قرار سيادي للدولة، ولا يحق لأي شخص أن يغير سياسة عمومية قطاعية، وهو الموقف الذي تدعمه الحكومة.