فاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين بأن نسبة التمدرس بالتعليم الأولي بلغت خلال الموسم الدراسي الحالي 76 بالمائة، في حين لم تكن هذه النسبة تتجاوز 18 في المائة مع انطلاق البرنامج الوطني لتعميم التعليم الأولي موسم (2018-2019).
وقال الوزير في معرض جوابه على أسئلة شفهية في إطار وحدة الموضوع حول التعليم الأولي، إن استراتيجية الوزارة في مجال التعليم الأولي انعكست على مؤشراته التي شهدت تطورا كبيرا ، مشيرا الى أن العدد الإجمالي للمتمدرسين بمختلف أنواع التعليم الأولي على الصعيد الوطني عرفت ارتفاعا ملموسا خلال الموسم الدراسي الحالي، إذ تم إحصاء ما مجموعه 931 ألف تلميذة وتلميذا (تمثل الإناث حوالي 5ر49) مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي.
وأضاف أن عدد المتمدرسات و المتمدرسين بالتعليم الأولي العمومي، والذي يدبر من طرف الشركاء، ارتفع بدوره إلى 571 ألف برسم الموسم الدراسي الحالي، أي بزيادة وصلت إلى 11 بالمائة مقارنة مع الموسم الدراسي المنصرم.
في المقابل، سجل الوزير أن التعليم الأولي غير المهيكل عرف انخفاضا مهما بحوالي 19 بالمائة وذلك بفعل تجويد العرض العمومي، حيث انتقل عدد المتمدرسين إلى 137 ألف برسم الموسم الدراسي الجاري.
ووفقا للمعطيات التي قدمها الوزير الوصي على القطاع، سجل التعليم الأولي الخصوصي انخفاضا بنسبة وصلت إلى 3 في المائة، حيث انتقل عدد المتمدرسين إلى 222 ألف برسم الموسم الدراسي الحالي.
وبخصوص جهود تعميم التعليم الأولي، أكد السيد بنموسى أن الدولة تعمل على تعميم هذا النمط عبر مجموعة من الآليات، من بينها التخطيط المحكم عبر خريطة مدرسية متعددة السنوات، تسمح بتوسيع العرض التربوي للتعليم الأولي وتحديد الاعتمادات المالية التي يجب توفيرها لتغطية نفقات تدبير وتسيير أقسام التعليم الأولي؛ فضلا عن إشراك الآباء والأمهات وأولياء الأمور.