بقلم : ذ. محمد أبو غيور
في أكبر مشهدية حزبية هزلية ومؤلمة،أن تتعرى أكذوبة النضال،في زمن التهافت الكبير،ما يعطي مصداقية لمن لم يعد يؤمن بكل الأحزاب،!
ما يحدث في كل الأحزاب،والنقابات،ليس له شبه ولاقرابة،،أتحدث عن مناضلي القرب الإنتهازي،وعن حالات تستر على الفضائح الأخلاقية والفساد في كل شيئ،وعن ( المناضلين! )الذين أبلوا البلاء الحسن في سلوك الخسة والتهريج ،وحملوا في سيرتهم المشبوهة نبرات فساد في الذمم والأخلاق!
يصعب أن تصدق هذا…مناضلة قيادية تفضح مناضلا قياديا،وتلجأ إلى القضاء؟
ومناضلون آخرون متورطون في أخس الأعمال،ويدعون الوطنيةوهم كذابون…!
حتى كأن التاريخ الوطني يكتبه فاسدون،لا يمكن أن يستمر الحال على ما هو عليه،رجاء كفى…أيها الفاسدون المناضلون،إنها ( مهزلة نضالية كبرى…)
لم يعد في ذاكرتي شيئ من الماضي الجميل،لقد حصرنا أنفسنا داخل الإنغلاق والمتاهة السوداء،وتجمعت حولنا كل الخصال السيئة ،ولم يعدفي الواقع الحزبي والسياسي ما يسر الناظرين ،،،،؟؟