وتتزايد أهمية مجموعة بريكس بالنسبة لروسيا في وقت يواجه فيه اقتصادها عقوبات غربية بسبب الحرب في أوكرانيا، لذلك تتطلع موسكو إلى بناء علاقات دبلوماسية وتجارية جديدة مع آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف زعيم الكرملين في تصريحاته المسجلة أن روسيا ستظل موردا غذائيا موثوقا به لأفريقيا وأنها تضع اللمسات الأخيرة حاليا على محادثات من شأنها توفير الحبوب مجانا لمجموعة من الدول الأفريقية كما وعد في قمة عقدت في سان بطرسبرج الشهر الماضي.
جاء هذا الوعد بعد انسحاب روسيا من اتفاق كان يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب من موانئها على البحر الأسود وقصف موسكو موانئ ومخازن حبوب أوكرانية، مما دفع كييف والغرب إلى اتهامها باستخدام الغذاء سلاحا في