بقلم : الصحافي يوسف دانون
تلقت الجالية المغربية ببروكسل خبر انفصال الاعلامي ناصر عبدالصمد عن قناة الجزيرة في ظروف غير مقبولة و غير منطقية لعدم احترام قناة الجزيرة للحقوق الشخصية والذاتية في الدفاع عن مقدسات المملكة المغربية , مع العلم ان المرأة المغربية هي ام كل المغاربة .
سنظل نغرس وردة الامل كلما احرقها انين اليأس , فالشدائد مهما بلغت وتعاظمت لن تدوم , فرحمة الله تعالى اعظم وفرجه اقرب, فليكن الصبر عنوانا للطريق الذي يفصل بين الايام الجميلة , فالقمامة ليست بالضروري اكياس, فقد تكون عبارة عن اشخاص مرضى , واعتقد كذلك ان المرض المهوس لجارة السوء التي تلعب دور الضحية , هو نجاح المغرب وابناءه في جل الميادين , وهذا يسبب قلق كبير وخطير لجهاز المخابرات الجزائرية التي تحاول اصطياد كل فاعل مغربي متميز وناجح, وتسعى بكل جهودها كسر او الانتقام منه, والامثلة كثيرة جدا , فالسفارة الجزائرية بقطر الشقيقة, التي يقودها الدكتاتور الى حرب لا يكون فيها الحق الا في افواه المدافع, ونقول وبكل اذب وتوقير هل انتم منتهون في المساهمة في ارتفاع نسب الهزالة الاجتماعية والسياسية , فمخابرتكم الضعيفة والغير المتمكنة تسبح في الماء العكر , وتخوض في اعراض بلد الاولياء والشرفاء , حيث ان نفسكم البشرية مجبولة على حب اتباع الهوى الفاسد والفضائح الكاذبة ومن صنعكم , وكل اتهاماتكم بمحتوى تافه لن يخدم الا مبايعة شخص غير قادر على اللحاق في سباق التنمية والازدهار لاسيادكم المغرب الشريف .
فبعدما علمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ان ادارة قناة الجزيرة القطرية بإنهاء مهام الزميل الصحفي ناصر عبدالصمد, والذي ادى البلاء الحسن في تجربته الاعلامية طيلة فترة اشتغاله بالقناة المحترمةلفترة ليست بالهينة , حيث سارعت النقابة الموقرة الى القيام بالتحريات اللازمة والضرورية حول هذا القرار المثير للجدل الذي اتخدته الادارة المحترمة لقناة الجزيرة على عجل, وتبينت لها الحقائق وما اكثرها للاسف الشديد .
فنشر الزميل الصحفي لتغريدة على موقع التويتر , يدافع عن شرف المرأة المغربية والتي لن تصلوا اليها , لمقاهما الشريف بالمملكة الشريفة , ولن تصل اليها ايديكم الملطخة , والتي اتتخدتم المرأة كسلاح للضرب في الاعراض ورمي المملكة المغربية بالباطل , حيث تدعون ان بلدنا يتاجر في النساء المغربيات وانتم على علم ان حجتكم اضعف منكم , فعلا قلة الوقاحة والتربية السياسية, اسلوب الضعفاء الفشلة الماكرة قلوبهم , وغير ذلك من التهم الباطلة لا اساس لها من الصحة , كل هذا لمجرد ان صحفي مغربي دافع وبكل جرءة على امه واخته وابنته المغربية , قمة العار والجهل من صرح دبلوماسي معادي .
وفي ضوء المعطيات التي تحرت عليها النقابة الموقرة , اذ تعلن تنديدها الصارخ واستنكارها الشديد بهذا القرار الغير المنطقي والذي يحجب اعراف الاعلام لارضاء السفارة ومخابراتها بالدوحة .
نقول لكم ان كل مغربي هو صحفي وجندي وعالم وطبيب، سوف يدافع عن مقدسات البلاد واولها المرأة المغربية .
ونذكركم جيراننا الاعزاء ان الصحراء مغربية وعاش ملكنا الهمام جلالة الملك محمدالسادس نصره الله وحفظه في ولي عهده مولاي الحسن وباقي الاسرة الملكية الشريفة .