عندما تشرق شمس الخير من جمعية الخير ..الفاضلة نعيمة بايو الكنز المدفون

بقلم : ذ.فاطمةالزهراء اروهالن/ بروكسل 

إذا تسألنا عن عدد الجمعيات  ببروكسل ، فلا يجب أن نتفاجئ  للكم الهائل الذي يعرفه هذا الثوب الجمعوي، لكن العبرة ليست بالكم بقدر ما تكون بالكيف والجدية والصدق في العمل والمعمول .


ومما لايختلف حوله إثنان، هو كون العمل الجمعوي هو تصرف نبيل ومجهود تطوعي يراد من ورائه الخير العام ، وتقديم العون للمحتاج بعيدا عن الأنانية والمصلحة الشخصية ، وكل من يجهل هذا المبدأ فهو وأهم، ولا مكان له في هذا الإطار.
وتبقى السيدة  نعيمة بايو  التي أعطت الدروس في جدية العمل الجمعوي  النظيف ،ذلك بتكريس  ثقافة الحوار وتبديد مكامن الخلاف بين مكونات الجمعية والتقريب بين وجهات النظر  المختلفة ، واختيار ما يحقق النفع والصالح العام للجمعية ، والى جانب ذلك لابد من مؤسسة العمل أن تتجاوز كل الصعوبات من أجل الاستمرار .


فرغم المشاكل التي يعرفها هذا القطاع الجمعوي ، خصوصا مدينة. بروكسل تبقى جمعية الخير مؤسسة فكر  ثقافة ونهضة ، بحيث تعتبر أحد الدعامات الأساسية  لتصحيح مفهوم  الخير وما تحمل من معنى ، حيث أنها من بين أهم جهاز تنظيمي مقنن بالسياسة الحكيمة لصانعته السيدة نعيمة بايو  التي برهنت بعملها الجاد والصادق ، أن العمل الجمعوي مسؤولية كبرى نحملها على عاتقنا أمام الله ثم الراي العام  وإعطاء الصورة الحقيقية لمفهوم هذا العمل وذلك، في نشر التوعية ومحاربة الأمية، وذلك بالتنسيق الجهات ذات الصلة ، وقد أصبحت جمعية الخير  منذ نشأتها  في قطع شوطا طويلا وأصبحت واحدة  من الجمعيات الرائدة في بلجيكا وفي البلد الام بسجل حافل بالعطاء الجمعوي الخيري وعدة أعمال إنسانية.


كل التو فيق للاستاذة نعيمة بايو رئيسة جمعية الخير .وحاملة مشعل الخير بما تحمل الكلمة من عبرة في المعنى .

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة